يحتفل الاتحاد الافريقي يوم السبت المقبل باليوم العالمي للإيدز تحت شعار "القضاء على الايدز: جيل خالي من الايدز في إفريقيا أمر ممكن". ويتضمن الحدث الذي ينظم بمقر مفوضية الاتحاد الافريقي بأديس أبابا انشطة مختلفة تبدأ بعد غد الجمعة بمراسم من بينها ارتداء العاملين بمفوضية الاتحاد الافريقي شارة حمراء وهي شارة التضامن مع مرضى الايدز لدى دخولهم البوابة الرئيسية للمفوضية وبحضور رئيسة المفوضية نكوسازانا دلاميني زوما وعدد من كبار المسؤولين بالمفوضية.
كما تدشن إدارة الخدمات الطبية التابعة للإتحاد الافريقي يوم السبت المقبل خلال الاحتفال والذي ينظم بالتعاون بين مفوضية الاتحاد الافريقي ومنظمات شريكة تتعامل مع مسائل فيروس "إتش آي في" ومرض الايدز، حملة للحث على استخدام العوازل الطبية وتعزيز الوعي والتوعية بوسائل انتقال فيروس الايدز.
وقال بيان للاتحاد الافريقي إن احتفال هذا العام يركز على منع الاصابات الجديدة بفيروس "اتش آي في" والقضاء على التمييز ضد المصابين والحد بشكل كبير من الوفيات بسبب المرض.
وأشار البيان إلى أن أحد الاهداف الرئيسية للاتحاد الافريقي هو القضاء على الاصابات الجديدة بمرض الايدز بين الاطفال بحلول عام 2015 والتعبير عن التضامن مع المصابين وتعزيز الوعي ولفت الانتباه الى الفئات الأكثر عرضة للتأثر في القارة، وتعزيز وعي الجماعات المستهدفة بالحقائق الصحيحة المتعلقة بالمرض للحد من الوصمة والتمييز ضد المصابين.
ويحتفل باليوم العالمي للايدز في الاول من ديسمبر من كل عام منذ 1988 ويعد فرصة لشعوب العالم للتوحد في جهود مكافحة المرض والفيروس المسبب له واظهار الدعم للمصابين وتعزيز الوعي بهذا الوباء وسبل الوقاية منه.
ويشير تقرير لبرنامج الاممالمتحدة لمكافحة الايدز إلى تراجع عدد الوفيات بسبب الايدز خلال السنوات القلائل الماضية موضحا أن 8ر1 مليون شخص توفوا بسبب الايدز عام 2010 بينما توفي 2ر2 مليون شخص بسبب المرض عام 2005.
ويبلغ معدل الاصابة بالفيروس حاليا 8ر0 في المئة على مستوى العالم و 5 في المئة على مستوى إفريقيا وهناك 33 مليون شخص مصاب بالفيروس في العالم ويوجد 68 في المئة منهم في إفريقيا وحدها.