التقى الدكتور صادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى، الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، وأعضاء مكتب الإرشاد أمس، لمناقشة أزمة الإعلان الدستورى، وطرح مبادرة للم الشمل بين القوى السياسية والرئيس مرسى. وقال «المهدى»: إنه عرض على المرشد مبادرة منتدى الوسطية العالمى لحل الأزمة السياسية المصرية الحالية، وأشار إلى أن هناك وفودا من العالم العربى سوف تشارك فى حل الأزمة الحالية بين الرئيس والمعارضة.
وأكد أنه التقى عمرو موسى والدكتور محمد البرادعى لمناقشة المشهد السياسى، ومن المقرر أن يزور الكنيسة والبابا تواضروس الثانى، بالإضافة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، للتوصل لحل يرضى جميع الأطراف.
من جانبه، دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الرئيس مرسى إلى التأكيد على سيادة القانون والعودة إلى مائدة الحوار مع كل القوى الوطنية لإنهاء الفرقة والخلاف، وأشار فى بيان أمس، إلى ضرورة إنجاز دستور توافقى، يعبر عن كل أطياف الشعب، وينهى مرحلة الإجراءات الاستثنائية والإعلانات الدستورية المؤقتة.
فيما اجتمع «بديع» مع وفد «حركة قضاة من أجل مصر»، لضمان تأييدها للدكتور محمد مرسى، وبحث آليات إنهاء أزمة إضراب القضاة، ورفض المستشار وليد شرابى، المتحدث باسم الحركة، التعليق على اجتماعه بالمرشد، وقال: «لا تدخلنى فى هذه الأمور، ولن أعلق بأى كلمة على الزيارة، ولا علاقة لى بالمشهد السياسى الحالى».
ومن ناحية أخرى، عقدت قيادات جماعة الإخوان اجتماعا أمس الأول، مع الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور سعيد عبدالعظيم، النائب الثانى لرئيس الدعوة، واتفقوا على استمرار اجتماعات «التأسيسية» للانتهاء من الدستور خلال الأسبوع الجارى وعرض المسودة النهائية على الرئيس للتصديق عليها ثم طرحها للاستفتاء الشعبى، باعتباره مخرجا للأزمة الحالية.
وقال الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الإخوان: إن «التأسيسية» تم الاتفاق فيها على معظم مواد الدستور، وتتبقى «20» مادة فى الدستور الجديد فقط، ويخرج الدستور للنور.