وصف الدكتور حسن الشافعي كبير مستشاري شيخ الأزهر وعضو الجمعية التأسيسية لقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف التقى ممثلو الكنائس المصرية الثلاث وممثلون عن القوى السياسية المختلفة الممثَّلة في الجمعية التأسيسية للدستور بالتوافقي حيث دارت مناقشات موضوعية وصريحة لكل ما يتعلق بالدستور المقترَح والجمعية التأسيسية والإعلان الدستوري الأخير. وتم طرح رُؤًى متعددة المحاور لحل كافة الإشكاليات؛ وصولاً إلى خارطة طريق لاستعادة لُحمَةِ الإجماع الوطني في المرحلة الراهنة؛ سعيًا للوصول إلى التوافق حولها على المستوى الوطني والرسمي. وأضاف الشافعى يناشد الأزهر الشريف أبناء الوطن جميعًا أن يحرصوا على اتفاق الكلمة ووحدة الصف؛ فهما سر ما تحقق من إنجازات حتى الآن، ويذكرهم بقول الله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ{ ومن جانبه أكد الدكتور نصر فريد واصل مستشار شيخ الأزهر على أن اللقاء كان توافقياً وأن الأزهر سوف يعقد سلسلة لقاءات مع القوى المدنية من أجل الوصول إلى حل توافقي حول الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس محمد مرسى وحول المواد الخلافية داخل الجمعية التأسيسية. ومن جهته أكد الدكتور صفوت البياضي ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الذى أعلن انسحابه من الجمعية التأسيسية أن اللقاء لم يسفر على شئ وأنه من المحتمل أن نعقد لقاء خاص مع رئيس الجمهورية حتي يتراجع عن الإعلان الدستورى.