عقد القطاع السياسي بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان اجتماعا اليوم الأحد برئاسة الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس عمر البشير، واطلع على التدابير التي اتخذتها السلطات الرسمية حيال المحاولة التخريبية التي تم إحباطها مؤخرا، ودعا القطاع من يسمون بالإصلاحيين إلى طرح رؤاهم وأفكارهم داخل أجهزة الحزب، حيث الشورى متاحة. ودعا الناطق الرسمي باسم الحزب الدكتور بدر الدين أحمد إبراهيم عقب الاجتماع مع أجهزة الإعلام إلى تمليك الحقائق للمواطنين بعيدا على الشائعات المضللة والمعلومات المغلوطة ، مضيفا أن القطاع دعا المواطنين لعدم الإلتفات إلى الشائعات.
ونفى الناطق صحة إستدعاء القيادي الاسلامي الدكتور غازي صلاح الدين أو إستجوابه على خلفية المحاولة التخريبية الأخيرة ، كما نفى أن يكون غازي تقدم باستقالته من الحزب.
وقال الناطق إن الأمن مسئولية الدولة .. مشيرا إلى أن السبيل الوحيد للوصول للحكم هو الانتخابات ، وأن أي خيارات خارج هذا الاطار تعد تصادما لخيارات وإرادة الشعب السوداني الذي ارتضى الديموقراطية سبيلا للوصول للحكم ، واتهم من سماهم بالانتهازيين "بالاصطياد في الماء العكر".
وأضاف أن عدد المعتقلين في المحاولة التخريبية لم يعرف بعد ، وسيتم تمليك المعلومات كاملة إلى المواطنين في حال إكتمال التحقيقات ، كما أكد القطاع السياسي فى إجتماعه أيضا على الدور الكبير الذي تلعبه الأحزاب الوطنية والمواطنون ودعاهم للالتفات للانتاج دون النظر للشائعات والأمور الجانبية.