عاد وزير شئون إفريقيا في الخارجية البريطانية مارك سايموندز السبت من جولة في كل من الكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا وذلك في مساع للوصول إلى حل للأزمة التي سببها سيطرة حركة 23 مارس على مدينة جوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال الوزير عقب عودته:"لقد سعدت بالقمة التي ضمت رؤساء الدول الثلاث والتوصل إلى الإعلان الختامي ذي النقاط العشر والذي يحدد الخطوات التي يجب على الدول الثلاث إتخاذها لكي ينتهي هذا الصراع."
وأضاف:"توصلنا إلى ضرورة المطالبة من الأطراف الثلاثة لمتمردي 23 مارس بالإنسحاب من مدينة جوما دون تأخير وسيكون الإختبار الحقيقي للدول الثلاث في مدى الإلتزام بهذا الإعلان الختامي."
وقال سايموندز:"سنقوم بدراسة هذا الإعلان وتبعاته خلال الأيام القادمة والعمل على التأكيد أن المملكة المتحدة تبذل كل ما تستطيع من أجل دعم المجهود الإقليمي لحل الأزمة الحالية بطريقة قابلة للإستمرار."
كانت بريطانيا إنتقدت أمس الجمعة حكومة رواندا بسبب دعمها لحركة 23 مارس المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مطالبة رئيس رواندا "بول كاجامي" بالعمل على إثبات عدم وجود روابط بين بلاده وهذه الحركة المتمردة ووقف الدعم الإقليمي لها.