أعلن 10 من شباب الإخوان بالمحافظات السفر لقطاع غزة، لدخول القطاع للجهاد ضد الكيان الصهيونى، لمواجهة استمرار العدوان المستمر منذ عدة أيام، فيما قال عضو بمكتب شورى الإخوان أن فلسطين ليست بحاجة لخروج الشباب للجهاد فى الوقت الحالى، وأن الشباب يجب محاسبتهم أمام الجهات المسئولة. وأكد أحد الشباب الذى رفض ذكر اسمه، أن «الوفد يضم 10 من شباب الإخوان من محافظات الوجه البحرى، قرروا السفر أمس للانضمام إلى كتائب عز الدين القسام للجهاد ضد إسرائيل، وأن أعمار شباب الإخوان الذين سافروا إلى غزة تترواح بين 25 و 30 سنة، وقرروا السفر بعيدًا عن أوامر الجماعة التى رفضت السماح لهم بالانضمام إلى عز الدين القسام منعًا ل«إحراج» الرئيس محمد مرسى. وأشار المصدر إلى أن مسؤولا بالجماعة حاول إقناعهم بصرف النظر عن السفر، أو تأجيله، للتعرف على خطة إسرائيل فى الاستمرار فى العدوان من عدمه، بعد رد الفعل القوى من الجانب الفلسطينى، وهو ما رفضه الشباب. مؤكدا أن الوفد لا علاقة له بالرئيس مرسى، وأنهم ذاهبون إلى «الجهاد فى سبيل الله». وطالب مكتب الإرشاد بإتاحة الفرصة لشباب الجماعة للحاق بالمجاهدين فى فلسطين «بعد أن زال نظام مبارك وأصبحت الأجواء السياسية مهيأة لمثل هذه القرارات». من جانبه، قال محمد زكريا شعبان، عضو مجلس شورى الإخوان: «أى تصرف شخصى من شباب الإخوان بالسفر إلى غزة، لا يمثل جماعة الإخوان، ويجب محاسبتهم على ذلك أمام الجهات المسئولة. مشددًا على أن غزة ليست فى حاجة إلى مدد بشرى، لأن لديها جيشا مدربا بشكل كبير، ولكنها فى حاجة إلى الدعم الإنسانى والدولى لوقف العدوان عليها. ونفى نية الجماعة السماح لأعضائها بالسفر لفلسطين، قائلا: «لا حاجة إلى خروج الشباب للجهاد فى الوقت الحالى، وعلى شباب الجماعة الالتزام بأوامر القيادات الإخوانية».