ينظم رجل الأعمال حسن مالك، رئيس لجنة التواصل الرئاسية، ورئيس جمعية «ابدأ»، أكبر قمة اقتصادية «مصرية تركية»، بحضور 800 رجل أعمال من البلدين، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لمصر. وكشف «مالك» عن عقد المنتدى الاقتصادى «المصرى التركى»، بحضور الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى، وعدد من الوزراء والمسئولين فى البلدين، ووصل إلى مطار القاهرة أمس، وفد مكون من 150 رجل أعمال و12 وزيرا تركيًّا للمشاركة فى المنتدى الاقتصادى «المصرى التركى». من جانبه، أوضح عادل اللمعى، رئيس مجلس الأعمال «المصرى التركى»، أنه سيتم الاتفاق على التفاصيل النهائية لحزمة الاستثمار التى أعلنت عنها الحكومة التركية والبالغة 2 مليار دولار، وتشمل العديد من المشروعات فى كل من المجالات بمنطقتى شرق بورسعيد وقناة السويس. وكان قد تم توقيع اتفاقية ثنائية فى وقت سابق العام الجارى فى مجال الشحن البحرى خدمة «الرورو» بين ميناء مرسين التركى والموانئ المصرية، بعدما حرصت مصر على إيجاد منفذ بحرى للبضائع التركية لدول الخليج نتيجة الأحداث فى سوريا. بينما كشف أحدث تقرير لجهاز التمثيل التجارى؛ عن زيادة معدل التبادل التجارى بين مصر وتركيا من مليار و556 مليون دولار فى عام 2007 ليصل إلى 4 مليارات و141 مليون دولار بنهاية عام 2011، ومن المتوقع أن يسجل 5 مليارات دولار بنهاية عام 2012. وأشار تقرير إلى أن تركيا تحتل المرتبة ال 28 ضمن قائمة الدول المستثمرة فى مصر، وذلك عبر 418 شركة تتركز فى مجالات الملابس والمنسوجات والصناعات الغذائية والكيماويات والأدوية والتعدين والصناعات الورقية والمقاولات والاستثمار العقارى.