قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية إنه حان الوقت لإعادة النظر بطريقة شاملة في الطريقة التي اتبعناها والمجتمع الدولي مع أصبح يسمى عملية السلام ، معربا عن تأييده لما طرحه الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في هذا الشأن. وقال وزير الخارجية في كلمة في افتتاح الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية - "إن عملية السلام أصبحت عملية وليست سلاما". وأضاف : آن الأوان أن نقوم نحن العرب بإعادة النظر في هذه الاستراتيجيات ، فهناك لجان تعمل بدون فائدة ، والأرض الفلسطينية تلتهم يوما بعد ، وأخشى أنه بعد سنوات قليلة الأ يكون هناك أرض للتفاوض بشأنها . وقال " إنه آن الآوان لاتخاذ القرارات ، وأن نكون على مستوى تطلعات شعوبنا ، وأرجو أن نكون على مستوى المسئولية" ، وأضاف " إن مصر تقف مع أشقائها في غزة في محنتهم وتقدم لهم كل المساعدات وكل المتطلبات ولن تسمح بحصار يجوعهم ويحرمهم من أساسيات الحياة ومصر لن تشارك ولن تسمح بفرض حصار عن غزة". واستطرد " إن مصر سوف تفتح المعابر أمام المعونات والمساعدات التي ستقدم لهم لتلبية ما يحتاجه أشقاؤنا الفلسطينيون في غزة" ، وقال "إنه في إطار الجهود السياسية يقوم الرئيس محمد مرسي بالاتصال بالعديد من قادة الدول لحثهم للتدخل للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها". وأشار إلى أن قطاع غزة سبق أن تعرض لعدوان مماثل عام 2008 ، وقال " إن أهل القطاع يخضعون للحصار وها هي إسرائيل تكرر العدوان على القطاع".