"مضي زمن النواح ولم يعد إلا الكفاح .. إغضبوا فإن الأرض تحني رأسها للغاضبين" هكذا سطر طلاب جامعة الإسكندرية بمختلف إنتمائتهم رفضهم للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة والأوضاع بدولة فلسطين، رافضين عبر بيانات منددة مختلفة ومناهضة لصمت الشعوب العربية، داعين الحكومة المصرية للتدخل من اجل إنقاذ الشعب المناضل عبر سنوات ولم يكل. وفي غضون ذلك أعلن طلاب الإخوان المسلمون خلال بيانهم صباح اليوم الجمعة كامل رفضهم لما أسموه ب "الصمت المُطبق" من قبل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وحكومته، تجاه شعبي غزة وسوريا، مُطالبين بضرورة إتخاذ مواقف حاسمة تشفي صدور طلاب الإسكندرية تجاه القضيتين. كما إستنكر طلاب الإخوان المسلمين سحب السفير المصري وكذلك بيانات التنديد، قائلين "على مصر الثورية ألأ تكتفي بتلك القرارات"، مُعلنين إيمانهم بجدية القرارات التي إتخذها "مرسي" بقوة وإختلاف عن ما سابقه، من خلال زيارة رئيس الوزراء لقطاع غزة. من ناحية أخري أدان الطلاب الإشتراكيين الثوريين اغتيال الجعبري قائلين أن فلسطين قبلة المناضلين، ووطناً لكل القلوب المكافحة، التي تستحق أن تُحرر، مًطالبين بضرورة تسليح المقاومة حتى تتحرر أرض فلسطين. وأعلن الطلاب الاشتراكيين الثوريين بجامعة الإسكندرية مُطالبتهم بإلغاء إتفاقية "العار"، بالإشارة إلى إتفاقية كامب ديفيد، والتي أقروا بأنها تعترف بوجود ذلك الكيان الصهيوني الذي أسموه ب "الطفيلي" المُسمى بدولة إسرائيل، وكذلك إلغاء التعامل معها على كافة الأصعدة. وفي سياق وثيق الصلة رفض طلاب أسرة "صوت الميدان" التابعة لحزب الدستور ما يُرتكب من جرائم ومذابح بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مُعلنة رفضها عبر تنظيم الوقفات الإحتجاجية على غرار ثورة الخامس والعشرون من يناير التي إندلعت بمصر، في ظل عدم الإرتضاء بالذل للتنديد بالعدوان الصهيوني على الشعب العربي، وذلك عبر تنظيم وقفات إحتجاجية على التوالي.