شهدت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" انقساماً حاداً بين نشطائها بعد قرارات الرئيس مرسي بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتي تمثلت في سحب سفير مصر لدى إسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي في مصر وتسليمه رسالة استياء من الجانب المصري ، وتوجيه الدعوة لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان الغاشم على قطاع غزة، وتقديم خالص العزاء في شهداء الشعب الفلسطيني. انقسم الفيس بوك بين مؤيد تماماً لهذه القرارات وبين الطامح في طرد السفير وبين المقارن بين هذه الأحداث وأحداث رفح، وكانت هذه أهم التعليقات "لأول مرة من ساعة ما مسكت يا مورسي تعمل حاجة صح مع إن القرار مش من عندك وأكيد من المرشد بس كويس إن ده حصل " وكان هذا على صفحة "لن يكون رئيس مصر من هدد بحرق مصر".
وأيضا تعليق آخر" لو الكلام ده حقيقي محمد مرسي يستاهل كام لاااايك سواء اتفقنا أو اختلفنا بس خطوة كويسة بس لو فعلاً حقيقي ميكنش تمثيلية معمولة ده من وجهة نظري"، وكان هذا على صفحة "معاً لإسقاط عصابة الإخوان المسلمين تجار الدم والدين".
كما شهدت صفحات الفيس بعض التعليقات المستهجنة منها على صفحة "أنا رئيسي أحمد شفيق" إذا قال أحدهم "مرسى سحب سفير مصر فى اسرائيل عشان خاطر أحداث غزه ومسحبوش لما اخواتنا اتقتلوا ع الحدود فى رفح كدة مرسى –غزاوى-".
بينما كان هناك ناشطون طامحون في خطوات أكثر من ذلك منها "مرسي اتخذ كل الطرق الدبلوماسية لوقف الحرب على غزة ما عدا طرد السفير وغلق السفارة وإن كنت شايف إنه كان ياخد القرار دا وهو سخن بالمرة"، وكان هذا التعليق على صفحة "الراجل اللي ضرب شفيق بالجزمة".