بدأت فعاليات المؤتمر الاقتصادي الأول بين إقليم كردستان وايران، في مدينة اربيل بحضور رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني ونائب الرئيس الإيراني علي سعيدلو وممثلي الغرف التجارية والصناعية في البلدين. وأكد رئيس حكومة كردستان في كلمة الافتتاح أمس الثلاثاء، أن توسيع العلاقات التجارية مع إيران سيعود بالفائدة على إيران وكردستان وعموم العراق، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 300 شركة إيرانية وعدد كبير من المواطنين الإيرانيين يعملون في الإقليم ويستفيدون من الفرص الاستثمارية الموجودة.
وأعرب رئيس حكومة كردستان عن أمله أن تكون زيارة كبار المسؤولين الإيرانيين لكردستان بداية لمرحلة جديدة في العلاقات، واصفًا عقد هذا المؤتمر بالحدث المهم للإقليم.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر هو إيجاد طريقة لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وقال "لدي إيمان عميق بأن الحركة التجارية أحد أهم مقومات تطور المجتمع.
وأشار نيجير فان إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الطرفين، وقال إن حجم التبادل التجاري للشركات الإيرانية مع الإقليم عام 2006 كان في حدود 3 مليارات دولار وفي عام 2011 وصل الى حوالي ستة مليار وخلال تسعة اشهر من السنة الحالية شهد تنمية كبيرة ووصل الى حوالي 8 مليارات دولار.
ومن جانبه ، قال نائب الرئيس الايراني سعيدلو إن أهم أهداف هذا المؤتمر هو الاستفادة من الفرص الاستثمارية والاقتصادية الموجودة حاليا في المنطقة وكذلك الاستفادة من القطاع الخاص لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية.
وكان نائب الرئيس الايراني قد وصل أول أمس الاثنين والوفد المرافق له الى مدينة اربيل للمشاركة في هذا المؤتمر ،وأجرى سلسلة لقاءات مع المسؤولين في الاقليم بينها لقائه مع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني.