تبنى تنظيم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، وهو أحد المجموعات الجهادية في سيناء، عملية قصف مستوطنات إسرائيلية بتسعة صواريخ، أمس الأحد، ضمن الحملة التي أطلقها التنظيم مؤخرًا. وقال المجلس- في بيان نشره على عدد من المنتديات الجهادية -: "يُعلن إخوانكم في (مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس) عن انطلاق الحملة الصاروخية (وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)، والتي تأتي في إطار استمرارنا في القتال جهادًا في سبيل الله، ونصرة للمستضعفين من عباد الله، وغضبًا لأعراض المسلمات أخواتنا في الله، ودفاعًا عن حرمات المساجد بيوت الله، وسعيًا لتطهير ديارنا من أعداء الله، ومُضيًا نحو الاحتكام لشرع الله". وأضاف المجلس أنه تمكن من قصف المستوطنات اليهودية بتسعة صواريخ أمس الأحد، مطالبًا حركة حماس بالسماح لها بالجهاد ضد الإسرائيليين قائلا: "ندعو المسلمين في بيت المقدس وأكنافها إلى أن يُعين بعضُنا بعضًا على القيام بواجب الجهاد في سبيل الله، وأداء الفريضة المكتوبة علينا تمامًا كالصلاة، لأنَّ جهاد الدفع متعينٌ على الجميع، ولا يخضع لشروط جهاد الطلب الذي هو فرض كفاية". وأكدت الحركة الجهادية، أن عملياتها ضد إسرائيل مستمرة، وقالت في بيانها: "نُخبركم بأنَّ مشاهد اعتداء جنود اليهود على الأم المسلمة بمدينة الخليل قد اطلع عليها المجاهدون، ولن تمُرَّ بسهولة ويُسرٍ، وإغلاق المسجد الإبراهيمي في وجه المصلِّين، واستمرار تدنيس المسجد الأقصى، وهدم القرى في النقب، والبيوت في القدس، وقتل الأطفال في خان يونس والشجاعية ورام الله، والقائمة الطويلة المليئة بجرائم الاحتلال اليهودي؛ لابُدَّ وأن يكون لها ثمن باهظ مكافئ".