دعا رئيس رابطة أئمة فرنسا الإمام حسن الشلغومى مسلمى فرنسا لزيارة القدس والأقصى. وقال الشلغومى (من أصل تونسى) ، خلال زيارته ضمن وفد ضم عددا من أئمة المساجد الفرنسية اليوم الاثنين للمسجد الأقصى ، "ليبقى (المسجد) عامرا، ندعو مسلمى فرنسا لزيارته".. لافتا إلى أن الهدف من زيارته هو دعم القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
وأعرب الأئمة، خلال لقائهم والمفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، عن سعادتهم البالغة بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، فى زيارة تعد الأولى لهم للأراضى الفلسطينية.
ووصف الشلغومى، وهو إمام مسجد درانسى شمالى العاصمة باريس، زيارته اليوم إلى الأقصى بأنها يوم عيد، قائلا "اعتبر من كل قلبى هذا اليوم بأنه يوم عيد، لأنها المرة الأولى التى ندخل فيها إلى باحات الأقصى الشريف". من جانبه، أكد الإمام محمد سحيمة (من أصل سنغالى) أن الأئمة من دول إسلامية كثيرة سيكونون سفراء بعد هذه الزيارة، قائلا "كلماتكم ستصل إلى جميع الفرنسيين ونتمنى السلام لسكان المنطقة".
وقال رئيس الجالية المصرية فى فرنسا صالح فرهود، "لقد تحقق حلمنا بزيارة الأقصى، وبكينا ونحن نتجول فى رحابه، ونشكر الإمام الشلغومى الذى حقق لنا الحلم"، مضيفا "أن هناك أصواتا تدعو إلى عدم زيارة القدس والأقصى، ولكنهم مخطئون بذلك، لأن الأقصى ملك للفلسطينيين والمسلمين، ومن هنا أدعو جميع المسلمين فى العالم إلى زيارة المسجد الأقصى، لكونه منارة فلسطين وسيحرر من الاحتلال". وأجاب المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ردا على سؤال أعضاء الوفد الفرنسى حول رأيه فى زيارة المسجد الأقصى، "لا مانع من زيارة القدس والأقصى ما إذا كان الهدف دينيا وروحانيا، ودعما لصمود أهل القدس، ومن المهم جدا فى الظروف الحالية التواصل مع القدس وأهلها".