مايكل فارس: قال الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية،وكيل مؤسسي حزب " الدستور "،: إن معركة مصر الحقيقية الآن هي معركة وضع الدستور، وليست انتخاب الرئيس، مشددا على ضرورة التوافق، على لجنة تأسيسية لوضع دستور ديمقراطي، يضمن الحقوق والحريات، كما وردت في دستور 1954. أضاف البرادعي في تغريدة على حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "، أن الوضع السياسي والدستوري والأمني والاقتصادي المصري، مزر، وقد تمت الانتخابات في ظله، ويتحمل نتيجة هذا الوضع، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ثم من شاركه من القوى السياسية. طالب " البرادعي "، بضرورة التوافق على حكومة إنقاذ وطني، تضم شخصيات ذات كفاءة ومصداقية عالية، يفوضها الرئيس المنتخب بكامل الصلاحيات.