دعت المعارضة الكويتية لتظاهرة كبري يوم (الأحد) احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد التي أقرته المملكة قبل الانتخابات المقررة في أول ديسمبر المقبل. وكانت الشرطة الكويتية قد فضت الأسبوع الماضي مظاهرة، وأرجعت الأسباب بحسب مصادر ل بأنها غير مصرح بها، فيما قال أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن الكويتيين مخيرون بين طريق القانون والدستور أو الفوضى. وتشهد الكويت منذ أسابيع توترا متصاعدا بين السلطة والمعارضة ومظاهرات احتجاجية، نتيجة صدور مرسوم أميري بتعديل النظام الانتخابي الشهر الماضي في ظل غياب البرلمان، وهو ما اعتبرته المعارضة "انقلابا على الدستور" ودعت المواطنين للتظاهر ومقاطعة الانتخابات. وتنظم الاحتجاجات عادة وبشكل سلمي في ساحة "الإرادة"، وهو ما ترحب به السلطات الكويتية بحسب ما صرح به رشيد الحمد السفير الكويتي بالقاهرة، ل.
وتقع ساحة الإرادية أمام مقر مجلس الأمة، ونتيجة امتداد الاحتجاجات إلى الشوارع المجاورة للساحة، وقعت اشتباكات، وتؤكد الحكومة الكويتية إن المظاهرات التي تحدث خارج المناطق المخصصة لها وبدون تصريح غير مشروعة. وكان رئيس الوزراء الكويتي، قد حذر من أن الشرطة ستلجأ إلى استخدام القوة إذا تعرضت البلد للخطر، مشيرا إلى أن المملكة لم تصدر تصريحا بالسماح باحتجاج مقرر ضد القواعد الانتخابية الجديدة. وحذرت الكويت من التجمعات غير المرخص بها لأكثر من 20 شخصا الشهر الماضي بعد مظاهرة قادتها المعارضة ضمت الآلاف وانتهت باشتباكات بين المحتجين والشرطة أسفرت عن إصابة 30 شخصا على الأقل.