قال نائب كويتي سابق: "إن جماعات المعارضة الكويتية، تعتزم أن تتحد في مظاهرة يوم الأحد المقبل؛ احتجاجًا على النظام الانتخابي الجديد، وكانت الشرطة الكويتية قد فضت الأسبوع الماضي مظاهرة غير مصرح بها؛ احتجاجًا على هذا النظام". واستخدمت الشرطة الكويتية الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان لتفريق آلاف من الكويتيين كانوا يحتجون على النظام الانتخابي قبل الانتخابات المقررة في أول ديسمبر.
وتشهد الكويت منذ أسابيع توترًا متصاعدًا بين السلطة والمعارضة ومظاهرات احتجاجية، بسبب صدور مرسوم أميري بتعديل النظام الانتخابي الشهر الماضي في ظل غياب البرلمان، وهو ما اعتبرته المعارضة "انقلابًا على الدستور"، ودعت المواطنين للتظاهر ومقاطعة الانتخابات.
وتنظم الاحتجاجات عادة وبشكل سلمي في ساحة الإرادة المواجهة لمقر مجلس الأمة الكويتي، لكن بعض الاحتجاجات امتدت إلى شوارع قريبة وأسفرت عن اشتباكات، وتقول الحكومة الكويتية: "إن المظاهرات التي تحدث خارج المناطق المخصصة لها وبدون تصريح هي غير مشروعة."
وكتب وليد الطبطبائي، وهو نائب معارض سابق في مجلس الأمة، على «تويتر»، أن جماعات المعارضة تعتزم تنظيم حشد كبير في الساحة يوم 11 نوفمبر في الذكرى الخمسين للدستور، ومن بين نواب المعارضة إسلاميون وقبليون وليبراليون انضموا إلى مجموعات الشباب في الاحتجاجات.