أعلن الدكتور "مصطفى مسعد" وزير التعليم العالي عن أنه قد تم الإنتهاء من وضع اللائحة الطلابية الجديدة بأكبر قدر من التوافق , تكفل للطلاب حقوقهم , لافتا إلى أن حقوق الطلاب في اللائحة الجديدة تضع في أعناقهم أمانة تحقيقها على الوجه الأكمل . جاء ذلك ضمن فعاليات الإحتفال بعيد العلم السابع بجامعة المنصورة اليوم الأثنين , بحضور الدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة , والدكتورة ماجدة نصر وكيلة شئون الطلاب للبحث العلمي بالجامعة , ومجموعة كبيرة من أساتذة الجامعة والطلبة . وكشف عن تنظيم وزارة التعليم العالي لبرنامج قومي لتدريب شباب الجامعات خلال الأسابيع القادمة , داعياً الجامعات إلى عمل برامج تطوير وتدريب مهني لتقليل الفجوة بين ما يحتاجه سوق العمل وخريجي الجامعات . وذكر أننا أمامنا مهام صعبة في مجال التعليم العالي , متوقعاً زيادة عدد الطلبة من 1,9 مليون طالب بالتعليم العالي حالياً إلى 3,4 مليون طالب خلال السنوات القادمة , ونتطلع إلى وجود أكثر من 40 جامعة حكومية بخلاف الجامعات الخاصة , ومبادرات من المجتمع المدني من خلال جمعيات لا تهدف للربح . وإعترف أن الطلبة والعلماء يتعاملون مع أوساط غير مثالية , ولكنهم سيتابعون تطوير الوضع للأفضل سواء على مستوى المقررات أو الإشراف على رسائل البحث العلمي . ودعا رجال الصناعة إلى عودة الثقة بالبحث العلمي , لعمل مجموعات ابتكارية من خلال البحث العلمي بالتعاون مع رجال الصناعة . وافتتح الوزير العيادات الخارجية بمركز الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة , والتي تحتوى على 12 غرفة لخدمة المرضى المترددين على مركز الجهاز الهضمى , حيث تعمل تلك العيادات من خلال نظام خدمة انتظار المرضى, التي يأخذ فيها كل مريض رقم خاص به يتيح له الكشف وعمل الفوحصات الطبية اللازمة . وأشار الدكتور" جمال العبيدى" مدير مركز الجهاز الهضمى أن اجمالى المترددين على العيادات سنويا 33480 مريضا , وأن إنشاء غرف عمليات وعناية جديدة سوف يؤدى الى ارتفاع عدد حالات الدخول للاقسام الداخلية مقارنة بالاعوام السابقة ،كذلك ارتفاع عدد حالات مناظير القنوات المرارية التى تؤدى الى ارتفاع عدد حالات عيادة زرع الكبد الى 6120 مريض سنويا . وصرح الدكتور " سيد عبد الخالق " عن قيام الجامعة لأول مرة بوضع خطة تطوير المعامل , و شراء جهاز تليميكروسكوب بتكلفة 7 ملايين جنة على حساب صندوق البحث العلمي , وجاري العمل على شراء جهاز MR أيضاً . وأعلن عن تحمل تكلفة بحث علمي على حساب صندوق البحوث بشرط أن يكون بحثا عالميا ,مؤكداً على ضرورة حل المشاكل الإدارية حتى لا يضيع وقت العلماء في حلها وتوفير وقتهم وجهدهم للبحث العلمي من أجل النهوض بمصر .