أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين في بيان لهم اليوم الأحد، عن تضامنهم الكامل مع نضال حملة الماجستير والدكتوراه، لانتزاع حقوقهم في التوظيف، الذي يعد مطلبًا أساسيا لكل الشعب مشددة على وجوب أن ينص عليه الدستور الجديد. وأشار البيان أن حكومة قنديل تواصل السير على خطا حكومات مبارك في انحيازها السافر لرأس المال على حساب محدودي الدخل، ويتهمونها بدفع خيرة عقول هذا الوطن للهجرة خارج البلاد بحثا عن بلاد تحترم العلم والبحث العلمي وتقدره باعتباره أحد أهم وسائل التقدم. وأوضح البيان أن الرئيس محمد مرسي تجاهل مطالبهم، فهو يعلم بقضيتهم منذ رئاسته لحزب الحرية والعدالة حتى توليه حكم مصر، وكذلك تقدموا بآلاف التظلمات عبر ديوان المظالم، وعبر أكثر من 80 يومًا تم تجاهل مطالبهم مما دفعهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية عديدة أمام مجلس الوزراء تنتهى عادة بوعود سرعان ما يكتشف زيفها.