بعنوان "الرئيس وحكومته خدعونا وضللونا"، تقدم حملة الماجستير والدكتوراة المطالبين بالتعيين ببيان للرأي العام ووسائل الإعلام والأحزاب، مؤكدين أنهم يتعرضون لظلم شديد وتجاهل من الرئيس محمد مرسي وحكومته،على حد قولهم. وأضافوا "مرسي يعلم بقضيتنا منذ رئاسته حزب الحرية والعدالة حتى تولية حكم مصر وتم طلب مقابلته بعد فوزه بالرئاسة ، تم تسليم الملف منذ أكثر من 60 يوما للسكرتارية وبه حلول مقترحات ، ولكنه تجاهلنا ولم يرد علينا، وكذلك تقدمنا بآلاف التظلمات عبر ديون المظالم ولم يرد علينا. وتساءلوا "هل الرئيس لا يقدر العلم والباحثين وكيف سيحقق مشروع النهضة بلا بحث علمي ، هل يعقل في دولة محترمة ثائرة أن تلقى بخيرة شبابها إلى سرطان البطالة والضياع؟"، وأشاروا إلى أنهم بعد الثورة مباشرة أرادوا أن يشاركوا فى بناء مصر الجديدة شعوراً منهم أن الوطن مقدم على دولة العدالة الاجتماعية، حيث تقدموا بطلبات لكل الوزراء من حكومة شفيق حتى هشام قنديل، وتابعوا "الكل يعلم أننا حصلنا على قرار من عصام شرف ولم ينفذ واعتصمنا وتظاهرنا في كل مكان ولا أحد يساعدنا بداية من كل الأحزاب والسياسيين والإعلاميين.. فهل أصبح لقب دكتور لا قيمة له في مصر؟". وجاء في البيان "الجميع يعلم فساد الجامعات في مصر وأن مافيا التوريث سيطرت عليها تماما ومع كل أسف الجامعات تمارس التضليل فهي تمنح درجات علمية وترفض الاعتراف بأبنائها فهم لا يريدون تعين الباحثين بها وهم إنتاجهم والرئيس يشاركهم الجريمة رغم علمه بحاجة الجامعات لأعضاء هيئات التدريس فهو كان يعمل بالحقل الجامعي ويعلم أسراره". وواصل حملة الماجستير والدكتوراه رسالتهم للرأي العام قائلين "بعد ما رأيناه من تخاذل الرئيس معنا في حقنا في التعيين والمراكز البحثية طالبنا بوظائف إدارية في الجهاز الحكومي للدولة في تخصصاتنا ولكن لا أحد يستجيب وهنا نتساءل: هل الرئيس يرضخ ويوافق لمن يملكون التهديد بوقف العمل وتعطيل مصالح الشعب كما فعلت الجامعات ويفعل الآن قطاعات كبيرة من الموظفين فى مصر؟" ووجهوا كلامهم لمرسي "سيادة الرئيس: الحاصلين على الماجستير والدكتوراه العاطلون في مصر هم ثروة قومية تهدر فهل تراهم بعين الرحمة وتحقق حلمهم في وظيفة عادلة يخدمون وطنهم بما تعلموا أم تستمر سياسات مبارك والحزب الوطني في إهدار ثروات مصر أم ماذا؟". واختتموا البيان متسائلين "سيادة الرئيس كيف تقف بين يدي الله في كل صلاة والمظلومين يستغيثون بك وتخدعهم؟". Comment *