عبر صحفيو الصحف الحزبية المعتصمون بمقر نقابة الصحفيين منذ حوالى شهريين تقريبآ عن استيائهم الشديد من تجاهل النقابة لهم وعدم تحقيق مطالبهم التى تم تأجيلها طوال الفترة الانتقالية نظرآ لظروف البلاد القاسية ، والانتظار لحين انتخاب رئيس يعبر عن كافة طوائف المجتمع، إلا أن الرياح جاءت بما لاتشتهى السفن على حد وصفهم . وأكد الصحفيون في بيان صدر مساء اليوم الجمعة، على مطالبهم والتى تتمثل فى توزيعهم على الصحف القومية، مشيرين إلى ماتعرضو له من تسويف وتجاهل من قبل النقيب والمجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى ، وذلك بالرغم من أنهم أعضاء نقابة ومقيدين بجدول المشتغلين، مما يعطيهم الحق للمطالبة بحقوقهم وفقآ للقانون . وأوضح البيان تدهور حالة المعتصمين منذ بداية الاعتصام بمقر النقابة وحتى الآن ، قائلين :"مررنا بظروف تكاد تقسم ظهورنا بسبب تعنت الشورى لمطلبنا، ونتعرض للتسويف من قبل نقيب الصحفيين والأعلى للصحافة ، فالدكتور أحمد فهمى يعى تماما أننا نتبع الأعلى للصحافة والشورى ولكنه ينكر ذلك، بإيعاز من زبانية الأمن ومن يدورن الآن فى فلك الإخوان ، ويعتبرون حل أزمتنا ستوجد صراع سياسى ، وهذا خطأ ، لأننا لسنا بمنتمين لاتجاهات صحفنا الحزبية ". وأعلن صحفيو الأحزاب تخوفهم من عقد صفقة مع رؤساء الأحزاب لتحقيق مكاسب سياسية أو مادية، مشرين إلى أن بعض رؤساء الأحزاب طالبوا بدعم مادى لحل التعثر المالى وعودة صدور الصحف ، ووصفوا قضيتهم بأنها قضية أكل عيش نظرآ لتوقف صرف مرتباتهم وسداد التأمينات المتأخرة منذ حوالى سنتين مطالبين القوى السياسية والحركات الثورية بدعمهم ومساندتهم للحصول على كافة حقوقهم ، وحمايتهم مما يتعرضون له من تسويف وإعدام مهنى