محمد عبدالله - تباينت آراء الناس بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، والتي أظهرت تقدم المرشح الرئاسي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي يليه ثانياً أحمد شفيق. حيث رأت شريحة من الناخبين تأييد مرسي وحسم آخرون موقفهم لصالح شفيق، بينما اتخذت شريحة أخرى خيار المقاطعة للتعبير عن احتجاجهم على المرشحين للإعادة. وحاولت شريحة أخرى من الناخبين أن تتخذ موقفا وسطيا بتبني اقتراح دعم مرسي مقابل أن يبدي الإخوان بادرة حسن نوايا، ببعث رسائل تطمينية، وجعل المرشحين الرئاسيين الذين أتوا في المرتبة الثالثة والرابعة حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح نائبين لمرسي حال فوزه. وطرحت تلك الأفكار للنقاش بين الناس والنشطاء والشخصيات العامة، فعلى حسابه على تويتر ..قال الإعلامي أحمد العسيلي " في الحقيقة الكورة في رجل أبو الفتوح وصباحي، هم اللي يقدروا يغيّروا ميزان القوة لصالح الجميع بدل صالح الإخوان بس وببلاش، ولو ماعملوش، ودعموا مرسي ببلاش؛ أنا شخصياً حبطل صوتي بس مرسي حيكسب". في حين قال باسم يوسف مقدم البرنامج السياسي الساخر " البرنامج" عبر حسابه على تويتر "فيه قاعدة بتقول لا توجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة ولكن مصالح متغيرة دي السياسة يمكن ده يقلل من الحيرة شوية". وعلق وائل غنيم الناشط السياسي عبر حسابه على تويتر قائلاً " رأيي بلاش نستعجل في دعم أي مرشح ونركز على ضمان التحقيق في كل الشكاوى والطعون المقدمة من كل المرشحين في نتائج اللجان الفرعية". ودعت الدكتورة هبة رؤوف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة قائلة " للتعبئة في حركة واحدة لإثبات التزوير ..... وتجهيز السيناريوهات القادمة واجب لكن كشف التزوير فريضة". ونصحت كلٍا من شباب الأقباط وشباب الإخوان قائلةً إن " شباب الأقباط عليهم ترشيد الكبار.. حَكمتهم ذهنية الأقلية وثقافة الاضطهاد وشباب الإخوان عليهم مراجعة الذين أداروا سياسة الجماعة ..وها هو الحصاد". وكتب عصام شرف رئيس الوزراء السابق على صفحته على موقع الفيس بوك قائلاً "نحن في خضم معركة أساسية لاستكمال الثورة، فالخيار الآن ليس بين فوز تيار أو هزيمته، وإنما بين خيار استكمال الثورة أو انتهائها، لذا يجب الالتفاف والوحدة واستيعاب الموقف وخطورته". ومن ناحية أخرى أكد أن ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي من دعمه لأحد مرشحي الرئاسة الذين ينتمون للنظام السابق غير صحيح.