ذكرت صحيفة الاندبندنت، ان اللاجئين المدنيين في بورما يتهمون الحكومة بمساعدة البوذيين فى عمليات التطهير العرقي للمسلمين الروهينجا، وقد قال احد السكان فى قرية كايوك بيو، انهم تعرضوا لهجوم بقنبلة حارقة من جيرانهم البوذيين وعندما وصلت سيارة المطافئ بدلا من ان يخمدوا النيران بالماء قام رجال الاطفاء برش البنزين على الحريق، وقد قام السكان بالخروج فى قوارب الصيد لمحاولة الفرار من الموجة الجديدة من العنف الطائفي. ووفقا للصحيفة البريطانية فقد اصدرت هيومن رايتس ووتش صورا بالاقمار الصناعية لقرية كايوك بيو وضواحيها تظهر كمية الدمار التى تعرضت لها البلدة واظهرت الصور تدمير حوالى 811 منزلا وبعض الهياكل المتفحمة، فيما يشبه التطهير العرقي التى تعرضت له البوسنة. وقال ثين سين المتحدث باسم الرئيس في بورما، لهيئة الاذاعة البريطانية في مطلع الاسبوع ان هناك قرى بأكملها تحترق في ولاية راكين وقال انه تم نشر الشرطة لاستعادة النظام وقال ان قوات الامن تعمل بأقصى درجات ضبط النفس، برغم ان الحكومة البورمية قد نفت في الماضي أي انتهاكات في المنطقة، وقال مسؤولو الاممالمتحدة أمس الاول أن 20 الف شخص معظمهم من المسلمين فروا من أعمال العنف الاخيرة. ويذكر أن ائتلاف ثوار مصر والربيع العربي طالبوا بعقد قمة عربية اسلامية لمناقشة سبل انقاذ المسلمين فى بورما بعد تجدد اعمال العنف الاسبوع الماضي.