لعيد الأضحى لدى المسلمين نكهة مختلفة، كونه مرتبطاً بتأدية مناسك الحج، ومازال يحتفل المسلمون حول العالم بعودة الحجاج وآدائهم فريضة الحج، ويعد هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة سيدنا إبراهيم لذلك يقوم العديد من المسلمين بالتقرب إلى المولي عز وجل في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيته، ومن هنا جاء اسمه تحت مسمي عيد الأضحى . ولعيد الأضحى أسماء مختلفة منها: يوم النحر، ويسمى في مصر والمغرب وعدد من الدول العربية بالعيد الكبير. وتتسم أيام العيد بالصلوات وذكر المولي سبحانه وتعالي ، والفرح، والعطاء، والعطف على الفقراء وتزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد، كما أن الاطفال يلبسون ثياباً جديدة، وتجتهد العائلات بالزيارات المتبادله بين الاقارب والاصدقاء لهذا العيد حيث عمت في العالم الإسلامي مظاهر العيد وطقوسه وحتى في الدول التي تعيش ظروفاً سياسيةواقتصادية صعبة،إلا أن الناس تحتفل بهذا العيد المبارك. حيث يقوم الاندونسيون بذبح الاضاحي وسط المساحات الخضراء الشاسعه وفي باكستان يفضل أهلها التواجد وسط الجبال مع الاضاحي وفي المغرب يصر ملكها علي تناول لحوم الاضحيه يوميا مع افراد عائلته وفي فلسطين يتقاسم اهلها لحوم الاضحيه القليله بين افراد الاسرة الواحدة تحت اصوات القذائف اليهودية في ظل الصمت العربي علي المهازل الإسرائيلية.