اعترف الممثل البريطانى الشهير سير روجر مور، الذى عرف بتقديم شخصية جيمس بوند فى أكثر من فيلم، بأنه لم يستطع الوقوف أمام زوجته الأخيرة عند حدوث الطلاق، وقام بتطليقها عبر الهاتف متهربا من المواجهة المباشرة. الممثل الذى قام بكل المهمات الخطرة والمستحيلة على الشاشة على مدى أكثر من عشرين عاما قال إن مواجهة من هذا النوع كانت ستجعله مضطربا مرتعشا، وإنه فضل استخدام الأسلوب الجبان بأن ينهى علاقته مع زوجته الثالثة «لويزا ماتيولى» عبر الأثير دون الدخول فى صراعات حادة. بوند اعترف لوسائل الإعلام بأن اثنتين من زوجاته السابقات كانتا تضربانه، وقال الممثل البالغ 84 عاما، الذى منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب «سير»، إن زوجته الأولى دورن فانستاين، وهى رياضية معروفة فى عالم التزلج على الجليد، كانت كثيرا ما تضربه، بل إنها لكمت طبيبا كان يضمد الجراح التى تسببت فيها له، وأضاف أنها كانت تتعمد إصابته بجروح ظاهرة، وفى أحد الأيام قذفته بإبريق الشاى. وبعد طلاقهما عام 1953 تزوج مور للمرة الثانية، لكن حظه هذه المرة لم يكن أفضل، فقد ضربته زوجته دوروثى سكوريل، وهى مغنية، حين علمت بخيانته لها مع الممثلة الإيطالية لويزا ماتيولى، التى صارت فيما بعد زوجته الثالثة، لكن بوند ما لبث أن طلقها، لكنه تعلم الدرس من زوجتيه السابقتين، ولم يترك لها فرصة تأديبه.