بحث النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ،اليوم الأربعاء ،مع وفد قبيلة المسيرية برئاسة الخبير الفهيم رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي، مسألة الوضع النهائي للمنطقة. وأكد طه خلال اللقاء حرص الدولة على إكمال المشاريع التنموية بالمنطقة خاصة الطرق الرئيسية. وقال الخبير الفهيم - في تصريح صحفي عقب اللقاء - إن رؤية قبيلة المسيرية تتطابق مع رؤية الحكومة من خلال التمسك ببرتوكول أبيي واتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية والقرارات الأممية التي تنص على قيام المؤسسات المدنية بالمنطقة، مشيرا إلى تمسك القبيلتين (المسيرية ودينكا نوك) بالترابط والمصالحة والتعايش السلمي. وأشار إلى رفض حكومة الجنوب لكل الحلول المطروحة وقال "هم يريدون أن يقوم الاستفتاء وفقا لرغباتهم فيما يتعلق بأهلية المصوتين وقيام المفوضية، وكل آرائهم مخالفة للدستور والقانون الخاص باستفتاء أبيي". ونبه إلي أن الفهم السائد لدى الأطراف الآن أن الاستفتاء لن يفضي إلى حل باعتبار أن نتيجة الاستفتاء إذا جاءت لصالح دولة الجنوب لن يرضاه المسيرية وإذا جاء لصالح السودان لن ترضاه قبيلة دينكا نوك.