بحث مساء أمس الاثنين، ممدوح الولى نقيب الصحفيين وبعض أعضاء مجلس النقابة ب"ائتلاف صحفى الثورة" بمقر نقابة الصحفيين تداعيات أزمة الصحف الحزبية، ومحاولة إيجاد حلول لها، وتقنين الأداء المهنى فى الصحافة المصرية . واقترح الولى خلال لقائه عددًا من الحلول للمساهمة فى حل أزمة الرواتب المتأخرة من سنتين تقريبًا، مشيرًا إلى إنشاء شركة مساهمة لجميع الصحفيين، على أن يكون مقرها نقابة الصحفيين لحين توفير مكان آخر، أو استغلال المليون جنيه التى أقرها المجلس الأعلى للصحافة، كبدلات لصحفيي الأحزاب، في إنشاء موقع إلكتروني يضم كافة الصحفيين المعتصمين، لكنهم أبدوا اعتراضهم مشيرين، إلى توزيعهم على الصحف القومية ، أو إنشاء جريدة قومية لهم. وأوضح الولى أن الخطة تشمل سداد التأمينات والأجور المتوقفة، على أن يتم صرفها من النقابة لمدة ستة أشهر، وسط تنديد الصحفيين بصرف "الولى" منحًا وعيدية لصحفيي الأهرام دون تسديد رواتب صحفيي الأحزاب المتأخرة . يأتى ذلك على خلفية استياء صحفيي الأحزاب من مواقف ممدوح الولى تجاه أزمتهم، مصرحين فى بيان لهم عن استمرار اعتصامهم لحين الاستجابة إلى مطالبهم، مؤكدين على استخدام كافة طرق التصعيد التى تساهم فى حل الأزمة، مطالبين الجماعة الصحفية بمساندتهم في لاسترداد حقوقهم المسلوبة.