اتهمت حركة نداء تونس (المعارضة)، حزب حركة النهضة الإسلامية، مساء أمس الخميس، باغتيال منسقها في منطقة تطاوين لطفي نقض. وأكدت الحركة أنها تمتلك ما يثبت تورط قيادات سياسية تونسية بدعم أنصار حركة النهضة الإسلامية لاستباحة العنف ضد المعارضين واستهداف وقتل منسقها لطفي نقض في "تطاوين" بالجنوب التونسي. وقال القيادي البارز في حركة نداء تونس الأزهر العكرمي، " إن لطفي نقض تعرض لجريمة اغتيال كاملة الأركان وإن كل عمليات التضليل الجارية والتي تمارسها جهات بعينها في تونس وكذلك الدوائر الرسمية لن تخفي جريمة اغتياله سياسيا". وأضاف أن الحركة لم تتوقع أن تصل محاولات شطب "نداء تونس" من الساحة الوطنية والسياسية في تونس بارتكاب جرائم الاغتيال. وأكد، في تصريحات خاصة بثتها قناة العربية الإخبارية الفضائية، أن الحركة تمتلك ما يثبت تورط جهة بعينها على التحريض على قتل منسق الحركة واستهداف أعضائها وقيادتها. وقال العكرمي "لن نركع لهذه المجموعات الإرهابية المتطرفة فكريًا وسنرد بعقلانية كطرف مدني ديمقراطي يعقل الأمور ولن نسارع مثل وزارة الداخلية بإصدار بيانات تضليلية" وأشار القيادي البارز في حركة نداء تونس إلى أن السلطة الجديدة في وتونس أعطت تلك المجموعات تأشيرات لتنشط في البلاد باسم الحفاظ على مكتسبات الثورة وهي "ميليشيات" تابعة لحركة النهضة الإسلامية.