رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتوقيع اتفاق السلام بين مجاهدي جبهة مورو الإسلامية والحكومة الفلبينية الذي يقضي بإنهاء حالة الحرب والسعي لإقامة حكم ذاتي للمواطنين المسلمين فى جزيرة ماندناو وجنوب الفلبين. وأكد فضيلته على دعم الأزهر للحقوق المشروعة للأقليات الوطنية الإسلامية حول العالم، معبراً عن تفاؤله في أن تحذو الدول الآسيوية التي تعاني فيها الأقليات الوطنية الإسلامية من هضم حقوقهم والاعتداء عليهم حذو دولة الفلبين بالتوقف عن سفك دماء المسلمين كما حدث في بورما أو الانتقاص من حقوقهم كمواطنين أو التضييق على حرياتهم الدينية، مؤكداً أن الإسلام دين سلام وأن الأقليات الإسلامية صاحبة حقوق مشروعة فى أوطانهم.