عقد أعضاء نقابة مستخلصي جمارك بورسعيد وأعضاء شعبة المستخلصين اجتماع موسع مع اللواء سامح رضوان مدير أمن المحافظة لتسليمه استغاثة عاجلة للواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية للمطالبة بالتدخل العاجل لإعادة فتح أبواب الجمارك التى هيمن عليها المهربين منذ 3 أيام رافضين خروج أى بضائع إلا بعد اغلاق بؤرتى التهريب بالقابوطى و الشادوف الغربى . وأكد ممدوح حافظ نقيب مستخلصي جمارك بورسعيد أن الحال المتواجد عليه البضائع داخل الجمارك لايخرج عن كونه مهزلة بكل المقاييس بعد هيمنة مايقرب من 50 فرد على البوابات الجمركية وفرض هيمنتهم ومنع خروج البضائع لمدة بلغت 3 ايام فى الوقت الذى يتواجد به أكثر من تشكيل للأمن المركزي لايتدخل لحماية الأبواب .
أما السيد عبد العال رئيس شعبة مستخلصي جمارك بورسعيد فأكد أن الدولة فقدت مبالغ طائلة بلغت الملايين خلال تلك الأيام الثلاثة الماضية دون تدخل بعد أن توقفت أعمال التصدير الى الخارج بعد فشل دخول السيارات المحملة بالبضائع للميناء و كذا أعمال التفريغ بعد إمتلاء الساحات بالسيارات المكدسة بالبضائع و التى فشلت فى الخروج من البوابات
ويقول وليم فؤاد احد المستخلصين أن مايتم فى الجمارك تسبب فى إفساد 2000 طن موز وارد إلى البلاد من جواتنامو برسم الوارد إلى سوق العبور دون مبالاة أو تدخل أمنى حازم لانهاء الموقف أمام سطوة البلطجة .
وأضاف مصدر مسئول بهيئة موانى بورسعيد باستمرار تعطل الافراج عن سيارات الخط التركى البالغ عددها 217 تريلة محملة بالبضائع رغم انهاء إجراءاتها الجمركية
يذكر أن أعداد من المواطنين سيطرت على أبواب ميناء غرب بورسعيد الجمركى منذ 3 أيام لمنع خروج البضائع اعتراض على عدم تنفيذ قرار المحافظ بأغلاق بؤرتى التهريب بالقابوطى و الشادوف الغربى وإعادة تشغيل المنافذ الجمركية كسابق عهدها قبل الثورة فى ظاهرة هى الأولى من نوعها على بورسعيد وشعبها بعد انتهاء الاضرابات الفئوية تقف خلاله الأجهزة الأمنية موقف المتفرج مع عدم تدخل من محافظ بورسعيد وقرار سيادى من المسئولين الذى تفرغوا لإلقاء الكرة فى ملعب الطرف الاخر .