شهد مبنى ماسبيرو في الفترة الأخيرة إحالة مجموعة من المذيعين للتحقيق، ومن بينهم عبدالهادي حريبة، وتغريد الدسوقي، ورضوان خطاب، وسارة حنفي، وعلاء فياض . سارة حنفي مقدمة برنامج "نهارك سعيد" على قناة نايل لايف من المذيعات اللائي تم تحويلهن للتحقيق، وتقول : بعد استضافتي لأحد الضيوف في فقرة زميلي لعدم تواجده، تحدث الضيف في أمور سياسية، وبعدها تم تحويلي للتحقيق، وأعتبروا ما قاله الضيف بمثابة طعن في وطنية الجيش المصري، وقام مستشار الوزير باستدعائي يوم الخميس الماضي وجلست معه وشرحت له ما حدث بالتفصيل وأبدى اقتناعه بأني لست مدانة، وأنه متفهم الموقف وقال لي "أعتبري الموضوع منتهي"، إلا أننى بعد خروجى من مكتبه تم التحقيق معي بشكل رسمي. أما المراسل علاء فياض من قناة النيل للأخبار فهو أيضاً ضمن الذين تم تحويلهم للتحقيق، وقال فياض عن أسباب تحويله: السبب تصريحاتي لإحدى الجرائد عن المذيع الذي أجرى الحوار مع دكتور محمد مرسي، حيث قلت عنه أنه غير جدير بهذه المسئولية، ولا يمتلك أدوات المذيع الناجح التي تجعله يجري حواراً مع رئيس الجمهورية، خاصة وأن تاريخه ملئ بالأخطاء المهنية، بالإضافة إلى تدخله المستمر في كل التقارير التي قدمها مما يجعله يؤثر على رأي المشاهد، وأضاف فياض: هذا المذيع نجح في إختبارات المذيعين من خلال الواسطه لأنه لا يملك الأمكانيات التي تجعله يجري حواراً مع مثل هذه الشخصيات. فى نفس الاتجاه قال المخرج على غيث رئيس إدارة البرامج الثقافية بالقناة الأولى: أن القرار الصادر بمجازاته 15 يوماً، وتحويله للتحقيق جاء بسبب هجومه على وزراء إعلام سابقين من خلال الفيس بوك، وبرغم أن الوزراء هم صفوت الشريف وأنس الفقى المحكوم عليهم فى قضايا فساد إلا أنه صدر قرار بمجازاته للتضييق عليه وتعطيل ترقيته لهجومه الدائم على سياسات الإخوان ووزيرهم الحالى. وكشف مصدر بمركز المعلومات أن هناك تقارير يوميه يتم كتابتها بعد متابعة جروبات الإعلاميين العاملين بماسبيرو، وصفحاتهم الشخصية على الفيس بوك، لإتخاذ الإجراءات ضد المتجاوزين والمهاجمين لسياسات إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى. وكشف المصدر أن رئيس الشئون القانونية قام بتحويل 30 من العاملين بمركز المعلومات للتحقيق بسبب تصريحاتهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر، وهو ما جعل البعض ينشئ صفحات بأسماء مستعاره بعد أن تأكد الجميع أنهم مراقبين.