كشفت تقارير نشرتها قناة "برس تي في" البريطانية عن أخبار عن المشروع الإسرائيلي - البريطاني وهو مشروع مشترك لإنتاج قنبلة جينية عرقية لقتل العرب فقط. وقال التقرير أن المشروع الإسرائيلي البريطاني سري للغاية لتحقيق هذا الهدف ويعتمد على البحوث الطبية الإسرائيلية القادرة على تمييز جينات العرب عن غيرها. ووفقا للقناة البريطانية، فإن العمل في هذا المشروع يتم في معهد الأبحاث البيولوجية في "نيس تزينو" وهو المركز الرئيسي لبحوث إسرائيل والذى يتكون من ترسانة الأسلحة الكيميائية والجرثومية السرية، وذكر التقرير الإخباري أن القنبلة ستسمح بانتشار الفيروسات في المياة أو الهواء لتصل إلى أكبر عدد من العرب عن طريق الجينات العربية، وتؤدى إلى قتلهم دون غيرهم من الأجناس العرقية. ونقلا عن مصادر سرية، أشارت القناة أن القنبلة في دولة قطر في إطار سعي بريطانيا و إسرائيل لتجربة فعالية هذه القنبلة الجينية والفيروسية ضد العرب عملياً، ومن جانبه، قال ريتشاردسون، نائب وزير الدفاع المساعد للبرامج العسكرية البيولوجية والكيميائية خلال فترة رئاسة كلا من الرئيسين الامريكيين رونالد ريجان وجورج بوش، أنه لا شك أن إسرائيل عملت على إنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية منذ فترة طويلة، مُضيفاً في بيان من النادر أن يصدر عن مسؤول أمريكي، "أنا لا أعتقد أنه يمكنك العثور على معلومات حول هذا الموضوع" وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة دائما كانت تكيل بمكيالين متناقضين في التعامل مع إسرائيل، مقابل التعامل مع التهديدات البيولوجية التي تصدرها بلدان أخرى، وقال ريتشاردسون أن التكنولوجيا الحيوية في إسرائيل هى على قدم المساواة إن لم تكن أفضل من التكنولوجيا الموجودة فى أمريكا، وأنهم كانوا قادرين على تطوير اختبارات الحمل واختبارات لرصد أمراض مثل" الجمرة الخبيثة "، وهو ما اعتبر عند صدوره تقدما من الناحية التكنولوجية الكبيرة. وبدورها أشارت القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلي أن شبكة برس تي في لم تتبع للمملكة المتحدة بل تتبع لإيران وأن التقرير التي بثته الشبكة بإشتراك مجموعة من العلماء البريطانين بالإشتراك مع إسرائيلين لإنتاج "سلاح بيلوجي" يصيب العرب فقط زعم ولا أساس له من الصحة، خاصة في ظل تقرير القناة الإخبارية بأن المشروع سوف يستغرق عدة شهور لبداية تفعيل هذا السلاح الذي يصيب بأمراض ومنها مرض السرس. من ناحية أخرى علق الدكتور دافني كميل، أستاذ الأحياء والميكروبات الأمريكي الشهير، الذي أن هذه القنبلة بعيدة تماما عن التطبيق، وأضاف كميل أن علمياً حتى الآن لا يمكن إثبات أن شعب معين يختلف عن جينات أخرى محددة، وأضاف كميل أنه لا يدعي أن التقرير صحيح تماما لأن إسرائيل لديها مراكز البحوث قادرة على إنتاج علمية مشابهة للولايات المتحدة ، إن لم يكن أفضل، ولكن من ناحية أخرى من الصعب تصديق أنه من الممكن إنتاج سلاح يتغلب على المقاومة في الجسم بأكمله. وذكر الدكتور فيكتور دليفتشو أستاذ بجامعة سكرانتون الأمريكية أن إنتاج قنبلة عرقية أمر ممكن نظرياً، لكنه لا يعتقد أن هناك حالياً معلومات كافية عن الجينات البشرية وان لكل جنس لديه جين معين يمكن مهاجمته بأسلحة خارجية. وقال الصحفي الامريكي لويس توسكانو والذي كان يدير فرع وكالة يونايتد برس في القدس ومؤلف كتاب " مثلث العبور "، والذى نشر في عام 1990 والذى سرب فيه أسرار إسرائيل النووية، أنه ليس لديه شك في أن إسرائيل تعمل على إنتاج أسلحة نووية فى مصنع ضخم بالقرب من حيفا، ووفقا لتوسكانو، أن إسرائيل قد تمكنت من تطوير آلية متقدمة لإطلاق هذه الأسلحة على نحو فعال، ولكن إسرائيل ستفكر ألف مرة قبل استخدام أي من هذه الأسلحة بسبب القرب الجغرافي بينها وبين جيرانها العرب.