عرض تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بعض المواد التي تم الاستقرار عليها في الدستور المصرى الجديد والتي من المفترض أن يقوم عليها استفتاء شعبي للموافقة أو الرفض علي هذا الدستور. وأضاف التقرير العبري بأنه سادت التخوفات داخل الشارع المصري من الدستور الجديد من أن يحول مصر من دولة ليبرالية إلي دولة دينية متشددة، ويتحول نظام الحكم فيها الي نظام حكم الحزب الواحد، وذلك إذا سلب الدستور حق حرية الدين والعقيدة وحرية المرأة والحفاظ علي حقوقها وإعطاءها حق المساواة مع الرجل في المشاركة السياسية والاجتماعية. وأشارت الصحيفة العبرية في تقريرها المطول أن السؤال الكبير هنا ماذا سيكون رد العلمانين علي مواد الدستور الجديد والتي تضمنت أن الديانة الأساسية هي الإسلام وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي في التشريع .