رضا رجب: تجاهل الدولة لعمار الشريعى تجاهل لكل موسيقى مصر

ناشدت نقابة الموسيقين مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل، ووزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، بالإهتمام بصحة الموسيقار عمار الشريعى ومعالجته على نفقة الدولة وما أن قامت النقابة بكافة الإجراءات الإ أنها لم تجد الرد على الطلب التى تقدمت به لأكثر من مرة .
كما صرح رضا رجب وكيل أول نقابة الموسيقين والقائم بأعمال النقيب للصباح بأن : كيف يمكن لمبدع مثل عمار الشريعى الإ يجد حقه في العلاج على نفقة الدولة ، فعندما بدأت تتدهور حالته الصحية تقدمت النقابة بطلب لمجلس الوزراء بالعناية الصحية لشريعى بتاريخ 26-8 -2012 والتى من جانبه طلب مجلس الوزراء بعرضه على المستشار الطبى الاستاذ الدكتور شريف مختار وحصلت النقابة على الموافقة بتاريخ 27-8-2012 ، والذى أقره الطبيب المختص بتقريره على أن " نظرا لتدهور الحالة الصحية ووجود قصور في الشريان التاجى وتدهور البطين الأيسر للقلب ، الأمر يحتاج الى توسيع بالونى طبقا للمعايير الدولية وزرع منظم لضربات القلب وننصح بالسفر الى فرنسا " ، وبعد هذا التاريخ تقابلت مع وزير الثفافة بالإجتماع الذى أقامه الرئيس محمد مرسى مع الفنانين وهناك وعد الرئيس ورئيس الوزراء بمتابعة حالة عمار الشريعة الصحية ، الإ أن لم تكن هناك استجابة .
وتابعت النقابة الإتصالات التى كانت تدور بين وزير الثقافة و رئيس الوزراء الا ان تجاهل رئيس الوزراء دفع النقابة الى تقديم طلب لسرعة الرد بتاريخ 11-9-2012 ثم استمر التجاهل لطلب العلاج ، وما أن وصلت حالة التدهور للذروة استمرت النقابة في إرسال طلب لمجلس رئاسة الوزراء بتاريخ 24-9-2012 ، طلب مجلس الوزراء عرض التقرير الطبى مرة أخرى على المستشار الطبى الأستاذ الدكتور إبراهيم شلبى الذى أقر بأنه موافق عما أقره الدكتور شريف مختار وأن الحالة الصحية تحتاج للمعالجة بفرنسا .
و أضاف رجب بأن النقابة كانت تقوم بالإتصال بمكتبى رئيس الوزراء ووزير الثقافة أكثر من 5 مرات باليوم مع وعود بالرد والإستجابة ، لكن الأمر بات بالفشل بعد إجراء الجراحة للشريعى بفرنسا على نفقاته الخاصة صرح لى بأنه هل وصلت مصر لهذة المرحلة من عدم تقدير الفنانين وأنه لن يستجدى الدولة للعلاج على نفقاتها وأنه عندما كان بفرنسا وجد عدد كبير من موظفى الدولة والمجلس العسكرى هناك ينالوا العلاج على نفقة الدولة ، فمازال الفنانين يسعوا للحصول على الإهتمام من الرئيس الحالى لأن المؤشرات الحالية تؤشر الى تجاهل الدولة للفنانين وهذا مؤشر خطير في ظل قيام بثورة للحصول على الحقوق ورفع الظلم .