معدومى الدخل بقنا يتهم مرسى بالخداع والفشل

أصدر إئتلاف معدومى الدخل والعاطلين بمحافظة قنا صباح اليوم الأحد بياناً حول خطاب الرئيس مرسى بمناسبة إنتصارات أكتوبر الذى تحدث فيه عن إنجازات 100 يوم خلال فترة حكمه القصيرة .
وقال البيان الصادر عن الإئتلاف أن مؤسسة الرئاسة منفصلة تماماً عن مشكلات المواطن البسيط وخاصة المواطن الصعيدى الذى لم يشعر بأى تغيير فى مستواه المعيشى أو الإقتصادى بل إزدادت أوضاعه الإقتصادية سوءاً خلال المئة يوم وتزايدت مشكلات المواطنين من مياة وكهرباء وصرف صحى وتفشى الأوبئة والأمراض إضافة لأزمات طاحنة من وقود وبوتاجاز.
وأضاف البيان أن الرئيس إعتمد محمد مرسى على بقايا النظام السابق داخل الجهات التنفيذية والأمنية ودواوين المحافظات والمحليات على تنفيذ برنامجه الرئاسى الأمر الذى وضع الرئيس فى موقف حرج للغاية فتلك الجهات المتقاعسة تعمدت إفشال برنامج ال 100 يوم .
وإتهم البيان الرئيس مرسى بالخداع مؤكداً أنه كان من الأجدر مصارحة الشعب بفشل برنامج ال 100 يوم ويعترف أمام الجماهير بأن الإعتمداد على باقى النظام السابق أمرا كان خطأ .
وقال البيان أن الرئيس لم يحاول الإعتماد على نخبة سياسية وإدارية جديدة كان من الأولى أن يعتمد على الكفاءات السياسية والإدارية أيا كان إنتماءها السياسى حتى ولو كانت من خارج الإخوان المسلمون أو الثوار بدلاً من الإعتماد على بقايا النظام السابق .
وإستشهد البيان فى إعتماد الرئيس على بقايا النظام السابق بعدم عزلهم من أهم المؤسسات الخاصة بالدولة وعلى رأسها الوزارات والمحليات ودواوين المحافظات .
وفى سياق متصل قال زيدان القنائى المتحدث الاعلامى بإسم إئتلاف مُعدمى الدخل بقنا " للصباح " ان الرئيس محمد مرسى ظلم نفسة عندما حدد 100 يوم لتنفيذ ما افسده نظام مبارك السابق خلال برنامج المئة يوم فقط واضاف القنائى بان الرئيس مرسى حكم على نفسة بالفشل عندما وضع خطة لتحرير مصر من الفساد الذى ضرب جميع انحاءها خلال 30 عاما من الفساد والاستبداد والظلم فى 100 يوم فقط
وحذر القنائى الرئيس مرسى من إندلاع ثورة جديدة تعد بمثابة ثورة جياع فهى على أبواب مصر مؤكداً أنها ستكون طاحنة ولن يستطيع أحد الوقوف فى وجهها لأن هؤلاء الفقراء والعاطلين الذين إنتظروا أن تلبى الثورة مطالبهم الإجتماعية والإقتصادية والسياسية هو ما لم يتحقق حتى الآن ولن يتحقق بسهولة نتيجة سياسات إقتصادية فاشلة تعتمد على الإستدانة من الخارج لتلبية تلك المطالب بدلا من البحث عن موارد داخلية.