أصبحت الصين تمثل خطرًا كبيرًا علي العالم أجمع، بعدما انتشر وباء كورونا الناجم عن كهف الخفافيش بيوننان الصينية، وعلى إثره أطاح بمعظم دول العالم وراح ضحيته آلاف المواطنين. ولم يكن وباء كورونا هو الوحيد الذي خرج من بلاد الصين للقضاء علي حياة الافات من البشر؛ بل تسببت أيضًا في انتشار مرض حديثًا بأثيوبيا لم يُدعي له اسمًا نظرًا لغرابته و عدم توصل الأطباء له، ولكن أوضح البعض بتسميته بمرض ال X هذا المرض يتسبب في قتل شعبها في مختلف أعمارهم، وتأتي أعراضه من خلال ظهور ما يُسمّى بحمي القرم وحمي العين النازفة، أي يتعرض مصابه بارتفاع درجة حرارة الجسم و تورمه و تغيير لون العين إلى الأصفر، إلى جانب نزيف من العين و الأنف و الفم والشرج، حتى يسقطون أمواتًا. و نجم هذا المرض عم مشروع الغاز الطبيعي الصيني بالمنطقة الصومالية بسبب تسريب النفايات الكيميائية الخطيرة السامة الناتجة عن الإهمال،حسبما قال مهندس سابق بهذه الشركة الصينية. وأوضح المهندس، أنَّ هناك انسكابات منتظمة من سوائل الحفر الذي يُعد حمض الكبريتيك واحد من هذه السوائل المتسربة، و التي تمثل سموم خام، مؤكدًا على أنه لاحظ هذا نتيجة للإهمال المطلق خلال عمله في هذه الشركة لمدة ثلاث سنوات و التي سممت امدادات المياة، مما قد يتسبب في حدوث وباء وفقا لتصريحات وزارة الصحة العالمية HWO. ووفقًا لتقارير صدرت عبر موقع dailystar، فإن مرض «الأكس» أطاح بمعدل وفيات يفوق معدل وفيات فيروس الطاعون. كما أن وصل انتشار فروس كورونا نحو حوالي أكثر من ستين دولة حول العالم و الذي بلغ عدد وفياته إلى 3048 و عدد المصابين 89 ألف مصاب، هذا ما تم نشره وفقًا لموقع "توعوي" الذي أُنشئ بتكليف من مجلس الوزراء المصري و الذي يُعد أول موقع توعية عن فيروس كورونا.