سيطرت موجة من السخرية على وسائل التواصل الأجتماعى " الفيس بوك " ، بسبب وضع سجاد على المعدية الخشبية ،تمهيداً لعبور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة إلى الجانب المقابل لأحد مصانع الدهانات بقرية الفرستق التابعة لمركز بسيون ، أثناء زيارتها اليوم لمحافظة الغربية . وقال عبد الله محمد أحد المواطنين ، " ما شاء الله فرشولهم المعدية سجاد عشان يعدوا حاجة تحزن ، طيب ما ترفعوا السجادة وشوفوا المعدية عالطبيعة يعنى أكبر قريه منتجة ومش قادرين تعملوا فيها كوبري، والعالم يشوف المنظر ده ، فين الإيجابية بتضيعوا شغل الناس بدل مايتعمل كوبري آدمي"!! . بينما علق أحمد على مواطن أخر ، " نتمنى أن الوزيرة تشوف المعدية من غير سجاد الأستقبال المخصص للزيارات فقط ، عشان تعرف معاناة أهل القرية فى العبور للجانب المقابل ،والأطفال اللى بتتعرض كل يوم للخطر والموت خسارة " . وأضاف محسن عبد النبى مواطن أخر ، " طب أعملولهم كوبري محترم علشان سلامة المواطنين علشان منظرنا لما العالم الأخر يشوف الصور يقول أيه علينا، يعنى 350 مصنع و مصانع دهانات وعاملين كوبرى مشاه خشب أيه التناقض دا " ." وأكد هشام أبو حليمة مواطن أخر ، " المعدية تحتها شقوق وفتحات بس حبينا نغطى عيوبها فأنكشفت عيوب المسؤلين، تخيلى أطفالنا اللى بنجهزهم علشان يبقوا وقود المستقبل بيعرضوا نفسهم للخطر كل يوم علشان يعدوا بس من هنا كان ممكن بثمن السجاد دا يبنوا بيه معديه أمنة، ولكن هذة القرى فى طى النسيان . يأتى ذلك على خلفية قيام السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ بزيارة القرى المنتجة بمركز بسيون للوقوف على إحتياجاتها للعمل على تحويلها إلى قرى نموذجية بحضور الدكتورة لميس نجم وكيل البنك المركزي والدكتورة صفاء مرعى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالغربية والوفد المرافق لوزيرة الهجرة وأعضاء مجلس النواب بمركز بسيون. حيث بدأت الزيارة بتفقد مصانع البويات والدهانات بقرية محلة اللبن التي تضم 150 مصنع لإنتاج البويات لرصد إحتياجات القرية على أرض الواقع والعمل على توفيرها بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحويلها إلى قرية نموذجية منتجة. وتابع المحافظ والوزيرة الجولة بتفقد قرية الفرستق التي تضم 350 مصنع لإنتاج الخزف والفخار كما شملت الجولة تفقد معارض الأثاث بقرية كتامة والتي تضم أكثر من 2000 مصنع ومعرض للأثاث. وخلال الجولة؛ اشادت وزيرة الدولة للهجرة بمستوى الصناعات بالقرى الثلاث ومدى مهارة العمالة الموجودة ومستوى المنتج ، مؤكدة أهمية دعم هذة الصناعات والقرى المنتجة لتوفير فرص عمل للشباب. ومن جانبه؛ أكد محافظ الغربية أن الهدف من تحويل القرى المنتجة إلى قرى نموذجية منتجة يتوفر بها كافة مقومات الصناعة لتكون نواة جذب للعمالة بالقرى الأكثر إحتياجاً ، مشيراً إلى أهمية إنشاء مراكز تدريب مهنية بهذه القرى لتدريب العمالة والحفاظ عليها من الإندثار وإتباع النظم التكنولوجية.