احتفال ميدانى مميز فى ذكرى نصر أكتوبر شهده المحررون العسكريون,المشروع التكتيكى للتدريب بالذخيرة الحية بمنطقة الروبيكى للواء 120 مشاه ميكانيكى ,"اللواء بجنود فتح 23",وذلك فى إطار خطة التدريب القتالى للقوات المسلحة حيث انتقل اللواء الى أرض المشروع وأقام معسكره فى مكان مشابه لمسرح العمليات وهو صحراء مفتوحة . حيث شهدت المنطقة المركزية ، صباح اليوم الأربعاء ، مناورة ضخمة بالذخيرة الحية بالمنطقة المركزية بحضور الفريق رئيس أركان حرب الفريق صدقى صبحى وكبار قادة ,وجاء التدريب على مواجهة استخدام العدو لأسلحة الدمار الشامل كجزء أساسى منأى تدريب تجريه القوات المسلحة . وفى بداية المناورة أكد اللواء مدير المشروع ,أن الرجال الموجودين اليوم هم أنفسهم الرجال الذين تواجدوا فى التحرير للمشاركة فى مرحلة انتقالية حموا خلالها مقدرات الوطن ,واليوم يعيدون اثبات انهم حماة الوطن فى ميادين المعركة. فيما أكد رئيس الأركان أن التدريب القتالى كان بتقدير امتياز ,مؤكداً على استمرار الكفاءة فى وقت السلم ,مضيفاُ أن التدريب الميدانى مستمر دائما , وطابور عمل ثابت فى حياتنا العسكرية وفى جميع التزاماتنا التدريبية,قئلا ان خبرة التريب العملى الميدانى خبرات لابد من نقلها الى كل الوحدات. وأكد أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى ينقل التحية والتهنئة لكل الوحدات وعناصر القوات المسلحة ,موضحا ان انشغاله بحضور اجتماع مجلس الوزراء منعه من الحضور . وقال مستشهداً بكلمات للمشير طنطاوى فى تنويهه إلى أنه عندما رأى المعدات والمركبات وهو قادم بالطائرة ,تذكر كلمة المشير طنطاوى قائلا : " من لا يحفر يموت," وقال ربنا يديله الصحة والعافية وطول العمر ". وأكمل أن مواقع المعدات جعلناها مميزة حتى يراها الحضور من المدنيين لكن الرامى معه معدات ولا يعتمد على رؤيا العين. وشكر قادة المدفعية والأسلحة المختلفة من جميع الأفراد المشاركين بالمشروع . ويعد المشروع التكتيكى الأول الذى تشهده المنطقة المركزية منذ تولى اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع قيادة المنطقة المركزية خلفا للواء حسن الروينى ,وتدرجت مراحل التدريب لجميع وحداته من فصيلة , حتى مستوى اللواء بالكامل من خلال مراحل متعددة تنوعت موضوعاتها بين العام والخاص. وعلى امتداد 16 أسبوع هى مدة المشروع , بدءاً من ثلاثة أشهر ,حيث انتقلت قوات اللواء من موقعها الأصلى بمنطقة الهايكستب الى منطقة المشروع بالروبيكى يوم 30 – 6 . ومر التدريب بمرحلة كاملة فى شهر رمضان فأضاف بذكرياته عن حرب أكتوبر نفحات روحانية عطرة ضاعفت من جهد الفرد فى التدريب ,واللافت ان قياس معدلات الآداءاثبتت ارتفاع الآداء خلال شهر الصيام . مر الشروع بثلاثة مراحل ,المرحلة الرئيسية ومكونة من لجان تفتيش للتوقف على الكفاءة الفنية والقتالية للواء . وبدأ المشروع فعليا السبت الماضى بعرض قرارات كل وحدة فى اللواء تعرض تكتيكيا امام قائد اللواء وقادة المناطق ورؤساء الشعب ,وببعرض محدث تنظيم تعاون اسنتائج التدريب وهى اجهزة حسبين اللواء ,وتنظيم بين اللواءات فى حالة الحرب . المرحلة الثانية من المشروع حضرها اللواء ابراهيم النصوحى رئيس هيئة التدريب وفكرتها الأساسية الهجوم على نقطة معينة ,واستخدام صاروخ الفاتح حتى يستخدمها المهندسين والدخول منها للمناطق الحصينة داخل الوحدات. وخلال المشروع التكتيكى قام "لواء" كامل بتمثيل الهجوم ,بينما قامت" كتيبة "بتمثيل الدفاع . وتم استخدام المايلز لقياس الآداء وحساب الفائز والخاسر وهى عبارة عن اجهزة حساسة توضع على كل معدة وكل سلاح وكل فرد مقاتل . وأثناء الهجوم قامت سرية بتوليد دخان للتغطية على الهجوم محاولة منع الصاروخ فاتح"وهو اختراع مصرى يمتد عبر كابل طوله 20 متر يستطيع ان يضرب وينفجر بعد 22 ثانية مسببا ثغرة عرضها من 10 الى 15 متر وطولها 20 متر .,ويستطيع الصاروخ ان يقتحم دفاعات العدو والغامه ويفجرها." وقد كشف تقييم شبكات المايلز خسائر الجانب الدفاعى تفوق خسائر الهجوم بسبب الساتر الدخانى. وشهدت المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع استيلاء على دفاعات العدو والتغلب على نظم انذاره واجهزة التغطية. بدأت المرحلة بتحرك مفرزة اللواء تحت تغطية الاستطلاع الجوى بطائرات مقاتلة قاذفة "الاف 16 والالفا جيت ",مع تمهيد نيرانى للمدفعية 55 . ثم اندفاع لمفرزة اللواء مشاة من اليمين الى اليسار ,بالتوازى مع تحرك قوات الدفاع الجوى لمواجهة مدرعات العدو والأسلحة المضادة وقامت طائرات الهليكوبتر المضاد للدبابات بعمل طيران منخفض للتصدى لمدرعات العدو. ثم تلى ذلك الدفع بمفرزة متقدمة للواء حتى تستهلك العدو وحتى لا تقع فى اى كمين من جهة اخرى,كما قامت قوات المظلات بعملية ابرار جوى لمواجهة نقاط العدو. كما شهدت المناورة رماية بالذخيرة الحية لدبابات وقوات المشاة بسلاح المشاة والمتعدد.