الفيلم هو التعاون الثانى بين عثمان أبو لبن وأمانى التونسى بعد نجاح فيلم "قصة حب" العام الماضى التى لعبت بطولته هنا الزاهد وأحمد حاتم، أعلنت السيناريست أمانى التونسى عن التعاون مع المخرج عثمان أبو لبن، بالعمل الثانى بينهما فى فيلم "ضحكة شمشون ودليلة" والذى يُعد فيلمًا استعراضيًا يعود به أبو لبن من جديد لساحات السينما بعد ركود فى العمل الفنى الاستعراضى بالأفلام . وصرحت السيناريست أمانى التونسى ل "الصباح" بأن اسم فيلم ضحكة "شمشون ودليلة" يعود إلى أن البطلة اسمها "ضحكة"، والجمهور سيعرف عند نزول الفيلم ما هو سر نزول وضع جملة شمشون ودليلة بين قوسين على الأفيش، مضيفة أنه فيلم جديد استعراضي به قصص كثيرة من أنواع الحب، واستعراضات فى السيرك وأغانى قوية وجديدة . وأشارت إلى أن اختيارها للفيلم الاستعراضى يعود لأنها تفتح مجالًا لصناع الأعمال الفنية للعودة لعمل تلك الأفلام الجميلة والمُبهرة، والاستعراض بالفيلم خلط بين هذا الزمن بالتكنيكات الحديثة ودمجها مع الاستعراضات فى زمن الستينات . وأضافت "التونسى" أنه بعد نجاح فيلم قصة حب، تم فتح المجال لرؤية أفلام رومانسية على الساحة من جديد، والأكشن والكوميدى، لذا قررت فتح المجال للأفلام الإستعراضية، معربة عن سعادتها حول التعامل الثانى مع المخرج عثمان أبو لبن لوجود راحة بينهما فى العمل فما تكتبه يستطيع تنفيذه، لافتة إلى أن لديه رؤية إخراجية جيدة فهو مخرج محترف وناجح . وتابعت التونسى أن تصوير الفيلم سيتم بعد ترشيح الأبطال، حيث نبحث مع المخرج عثمان أبو لبن على أبطال بشكل معين نظرًا لأنه فيلمًا إستعراضيًا، وسيتم إكتشاف أبطال لأول مرة فى خط الإستعراض والتمثيل، ولابد أن تكون البطلة رياضية، ولا نميل إلى أن نستخدم دوبليرات للأبطال وأوضحت أن فيلم ضحكة شمشون ودليلة سيعود إلى نوعية الأفلام التى تؤدى إلى عالم السيرك، مضيفة إلى أن عالم السيرك ملىء بالحكايات والقصص، و سيضم الفيلم قصصًا حقيقية .