كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأربعاء، أن مهلة التفويض الذي منحة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لرئيس قائمة "كاحوال لافان" بيني جانتس لتشكيل حكومة إسرائيل ستنتهي خلال ساعات.
وعقد جانتس سلسلة من الاجتماعات الحاسمة، لكن هناك فجوة كبيرة ويبقى ليبرمان هو الحاسم لأي شكل حكومي سواء كانت وحدة وطنية أو حكومة أقلية تعتمد على القائمة العربية المشتركة ما يعزز من احتمال التوجه إلى انتخابات ثالثة. ومتوقع أن يعيد جانتس كتاب التفويض إلى الرئيس الإسرائيلي والاحتمال الوحيد لقيام جانتس بتشكيل حكومة بعيدا عن الليكود يعتمد على أفيجدور ليبرمان، الذي يرفض دعم أي حكومة بخلاف حكومة الوحدة، ويدعى أن "حكومة ضيقة هي كارثة".
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "للأسف، خلال محادثتنا رفض بيني جانتس الشرط الذي وضعه افيجدور ليبرمانقبول مبادرة الرئيس الإسرائيلي والتي اشغل بها رئاسة الوزراء خلال الفترة الأولى. ليبرمان وعد انه سيكون مع الجانب الذي لا يرفض شروطه الان بقي لدينا الترقب ان كان ليبرمان سيلتزم بكلمته".
وتابع نتنياهو: "جانتس ولابيد كذبوا في وضح النهار على ناخبيهم حين قالوا لهم انهم لن يجروا مفاوضات مع الأحزاب العربية، بأنهم لن يقيموا كتلة مانعة معهم صدقت بكل ما حذرت منه. ممنوع إقامة حكومة اقلية تكون مرتبطة مع مؤيدين للإرهاب".
ثلاثة من اقطاب تحالف "ازرق ابيض"يعارضون الانضمام الى حكومة برئاسة نتنياهو، وهم لابيد ويعلون واشكنازي.
وفي حال فشل في مهمة تشكيل حكومة، فسوف ييعيد خطاب التكليف إلى رئيس الدولة ريفلين.
وفي اليوم التالي، سيتم إطلاق المرحلة الثالثة من محاولات تشكيل الحكومة والتي تستغرق 21 يومًا.
وخلال هذه المرحلة سيتم تحويل هذه المهمة الى الكنيست حيث يستطيع أي عضو كنيست من تولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة شرط ان يحظى بتأييد 61 نائبًا هم أكثر من نصف عدد أعضاء البرلمان ال 120.
وفي حال لم يفلح أي من أعضاء الكنيست من إنجاز المهمة خلال ال 21 يوما، فيتمّ حل الكنيست والتوجه الى انتخابات جديدة ثالثة في غضون عام واحد.