عقد "الاتحاد الدولي للكتاب السياحيين" مؤتمرا صحفيا ضم 180 صحفيا من 54 دولة، اليوم، بأحد فنادق الإسكندرية، لمناقشة آخر المستجدات في القطاع السياحي، وبحث سبل دعم السياحة المصرية عبر الإعلام الدولي والعربي والمحلي، وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة، وبحضور المستشار محمد عباس، محافظ الإسكندرية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن السياحي في مصر والعالم. ومن جانبها، قالت الدكتورة إميليا توماسيفيك، عضو الاتحاد الدولي للكتاب السياحيين، إن مستقبل السياحة المصرية يعتمد بشكل كبير على دول حوض البحر المتوسط، وأن الإحصائيات الإيجابية تؤكد أن السياحة هي المستقبل بالنسبة لهذه الدول، شريطة أن يتم الترويج للمنطقة بطريقة جديدة، مشيرة إلى أن دول المتوسط تستقطب 33% من السياحة الدولية، وتستحوذ 4 دول فقط هى فرنسا واليونان وإسبانيا وإيطاليا على 80% منها، بزيادة فى الدخل السياحى وصلت إلى 350 مليون جنيه، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.8 مليار دولار عام 2030.
وأضافت عضو الاتحاد أن النمو السياحى فى العالم قد ارتفع ليصل الى 100 مليون سائح عام 2011، بنسبة نمو تراوحت ما بين 5 إلى 7% فى حجم السياحة الداخلية التي تمثل 50% من السياحة فى العالم الآن. وانتهى المؤتمر بدعوة وجهها رئيس الاتحاد للكتاب والإعلاميين السياحيين، لدعم السياحة المصرية على اعتبار، أن مصر تمثل أكثر دول العالم تمتعا بمقومات الجذب السياحى والحضارات المتعاقبة، بما يمكنها من إنعاش السوق السياحى العالمى.