حاتم الحويني يدعو للابتعاد عن "مو" ومن يشجعه يجب عليه أن يتوب شن الداعية السلفي حاتم الحويني، نجل القيادي أبي إسحاق الحوينى، هجوما شديدا ضد اللاعب محمد صلاح، وزعم الحوينى - حسب وصفه- أن صلاح عنصر لا يجوز الإقتداء به، معتبرا أن كل من يشجع لاعب كرة القدم الشهير، مشارك فى خطيئته ولابد عليه أن يتوب ويتراجع عنها، الأمر الذى آثار الجدل بين المتابعين للداعية الشاب. بداية الأزمة بدأت القصة بعد تلقى نجل الحويني، طلباً من أحد متابعيه على مجموعته الخاصة على تطبيق «واتساب» لتقديم نصائح لصلاح، لقيامه بالعديد من الممارسات التى اعتبروها تخالف القواعد الشرعية، مستشهدا بقيامه بجلسة تصوير جمعته وإحدى عارضات الأزياء والتى أثارت جدلا بسبب جرأة الصور، بخلاف نشر صور شبه عارية له على حساباته الشخصية بمواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعى وذلك من وقت لآخر. وقام نجل الحويني بالهجوم على طالب النصيحة، مؤكدا أنه يساعد على نشر الفساد، بدعمه ومتابعته لمحمد صلاح. وقال الحويني الإبن، أن محمد صلاح تخلى عن أخلاق قريته التى نشأ فيها، مضيفا أنه بات يشكل خطرا على الشباب الذين اتخذوه رمزا لهم. واستطرد الحويني الإبن، أن مايفعله صلاح فى الوقت الحالى إنما هو جزء بسيط لما سيفعله مستقبلا، خاصة وأنه ارتمى فى أحضان«الغرب المنحل»، مشيرا إلى ان المجتمع المسلم هو السبب فى انتشار نماذج مثل محمد صلاح ومحمد رمضان، كونه لم يواجههم من البداية، واصفا اياهم بالشباب التائه ، داعيا الشباب لعدم الالتفاف حول تلك النماذج ، وحمل الأهالى ثمن تصدرهم للمشهد بعد منحهم قدر يفوق قدرهم، فيما أصبح عظماء الأمة اراذل الخلق. وأكد نجل الحوينى أن استمرار الالتفاف حول صلاح وتأييده أمر يحتاج إلى وقفة، لجموع المسلمين، وبدلاً من وضع صلاح فى مقدمة المشهد. من جهة أخرى آثار حديث الحويني انقساما بين متابعيه، مابين مؤيد لرأيه ومعارض له، حيث أكدت الجبهة المعارضة أن صلاح استطاع نشر صورة صحيحة للإسلام، جعلت الغرب يحترمه ويقدره بعيدا عن تهمة الإرهاب الملتصقة به منذ فترة وطلب شباب السلفيين من الحويني إعادة النظر فى التعامل مع صلاح والنماذج المشابهة له، وإيجاد طريقة لجذبهم بدلا من التنفير منهم، خاصة وأن له قاعدة شعبية ليست فى مصر فقط ولكن فى عدة دول فيما رفضت الجبهة المؤيدة لنجل الحويني التهاون مع صلاح، وأكدوا أن مايحدث يثير فتنة بين شباب المسلمين فى أمور حياتية لا علاقة لها بصحيح الدين.