حصلت " الصباح " على صورة من تقرير مستشفى حميات ميت خلف بالمنوفية، الذى يؤكد صحة وفاة " أدهم محمد أبو راشد" 10 سنوات التلميذ بمدرسة مصطفى حشمت التابعة لأدارة شرق التعليمية بطنطا ،بمحافظة الغربية ،أثر تعرضه لميكروب الألتهاب السحائى . كشف التقرير المحرر فى تاريخ 8 أغسطس الماضى، أن التلميذ أحتجز بقسم العناية المركزة بمستشفى حميات ميت خلف ،على جهاز تنفس صناعى لأصابته بألتهاب سحائى ويحتاج للعلاج لمدة 5 أيام . وقال والد الطفل، أن نجله كان يذهب للمدرسة بأنتظام قبل دخوله في الوعكه الصحية بيوم واحد، ودخل إلى المستشفى وبأجراء التحاليل الطبية، أكتشف أصابته بمرض الألتهاب السحائى، وأثناء ذلك كنت أتلقى أتصالات هاتفية من رئاسة الوزراء للأطمئنان على حالة الطفل لمدة 22 يوم ،وتم نقله لأستكمال العلاج بالمستشفى الفرنساوى الجامعى وبعد ثلاث أيام أمر الله نفذ وتوفى. وأضاف ، أن هناك تقارير من مستشفي الفرنساوي الجامعي بطنطا، ومستشفي المنوفية، تؤكد أن الطفل أصيب بالأتهاب السحائي، ودخل في وعكته الصحية حتي لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس، لافتا تنه لابد من التوعية والحفاظ علي أولادنا وسرعة أنقاذهم في حالة الأشتباه من هذا المرض، أو أى أمراض أخرى . ومن جانبها نفت وزارة الصحة والسكان، عن وجود أي حالات مصابة بالالتهاب السحائي بين تلاميذ المدارس سواء بمحافظة الغربية، أو محافظات الجمهورية المختلفة، بمرض الالتهاب السحائي الوبائي. وأكدت أن أسباب الوفاة كانت نتيجة "هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، والتهاب رئوي حاد، وقصور في وظائف الكلي، وتسمم دموي" وتم رفع تقرير لوزيرة الصحة من المستشفيات التي استقبلته، حتى وفاته وكتابة تقرير وافي بأسباب الوفاة، مدعم بجميع نتائج الفحوصات والتحاليل التي خضع لها. وأوضحت أن الطفل تم تحويله من مستشفى جامعة طنطا، إلى قصر العيني الفرنساوي، حيث تم وضعه على جهاز تنفس صناعي، وخضع هناك لتحليل السائل النخاعي، والتى جاءت نتيجته سلبية، ثم تم تحويله لمستشفى شبين الكوم الجامعي، وخضع مرة أخرى لتحليل السائل النخاعي، وكانت النتيجة سلبية هى الأخري، ما يؤكد عدم إصابته بالالتهاب السحائي.