قالت صحيفة الديلي بيست، أن ما بعد مبارك، والشرطة وقوات الأمن لم تتوقف عن استخدام القوة المفرطة وغير الضرورية، والمميتة في اغلب الاحيان ضد المواطنين المصريين، جاء ذلك في تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية. وقالت الصحيفة الامريكية، انه في تقرير جديد اليوم الثلاثاء، دعت منظمة العفو الدولية الرئيس المصري محمد مرسي والحكومة الجديدة لتحقيق ذلك المطلب أحد أهم المطالب الأساسية للثورة من خلال سن إجراء إصلاح كامل للشرطة وقوات الأمن، التي لا تزال تعمل على إذلال وإرهاب الشعب من خلال استخدام القوة المفرطة وغير الضرورية، والقاتلة في كثير من الأحيان، وقالت منظمة العفو انه منذ أكتوبر 2011، تم قتل 121 متظاهرا، وإصابة 3500 تقريبا. وقالت حسيبة حاج صحراوى، نائب مدير الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، انه قد أعلن وزراء الداخلية المختلفين الذين ترأسوا قوات الشرطة منذ انتفاضة العام الماضي مرارا التزامهم بإصلاح الشرطة واحترام حقوق الإنسان، ولكن حتى الآن لم يتم أى تغيير بل حاولوا استعادة تشريع قانون الطوارئ باسم استعادة الامن.
ودعت منظمة العفو الدولية إلى وقف نقل الأسلحة الصغيرة والبنادق والغاز المسيل للدموع والعربات المدرعة والذخيرة للشرطة المصرية لإساءة استخدامها بشكل روتيني في عمل الشرطة أثناء المظاهرات، ووفقا للصحيفة فقد لاحظت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن المصرية تتلقى الجزء الأكبر من أسلحتها من الولاياتالمتحدة، وقد تم تسليم شحنة من الغاز المسيل للدموع يوم 13 اكتوبر 2011 من الولاياتالمتحدة، ووصلت شحنة اخرى من الولاياتالمتحدة يوم 26 نوفمبر2011، وقالت منظمة العفو انه تم ارسال شحنات اخرى من الاسلحة العسكرية وغير العسكرية من قبرص وألمانيا والهند وإيطاليا وبولندا، وجمهورية كوريا، سلوفاكيا، سويسرا، وتركيا، الى القاهرة ايضا