قال فؤاد عجمي وهو زميل في معهد هوفر في جامعة ستانفورد، فى مقاله فى صحيفة النيوزويك الامريكية الشهيرة، أنه مما لا شك فيه، سوف يكون من الصعب ان يتعامل أوباما مع مرسي، وهو المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن لا ينبغي أن تشعر واشنطن بالحنين لعهد مبارك، فقد كان غادرا على طريقته الخاصة. وأضاف عجمى فى مقاله أن الأحداث الماضية، كانت بداية شائكة فى العلاقات المصرية الامريكية، برغم المفارقة في صعود محمد مرسي، الذى ينتمى للاخوان فهو غارق في الطرق الأمريكية، فهو الحاصل على الدكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا، في عام 1982، وقد صرح مرسي انه تشكل "علميا" فقط من قبل أمريكا، و لكنه لم يكن حريصا على مغادرة الولاياتالمتحدة بعد إنهاء دراسته، فقد أصبح عضو هيئة التدريس في جامعة ولاية كاليفورنيا في نورث ريدج، وولد اثنين من أبناء مرسي في الولاياتالمتحدة، ومع هذا، يأتي التوجيه المعادي للولايات المتحدة الآن في مصر.
ووفقا للصحيفة فإن مرسي والإخوان المسلمين يعتنقون البراجماتية، فهم يعرفون انهم في حاجة إلى المساعدة المالية الأمريكية، ولذلك فالسلام مع إسرائيل، أمر ضروري للسلام مع الولاياتالمتحدة، وبالتالى سيتم الحفاظ على معاهدة كامب ديفيد، وربما يحثون واشنطن لتحسين أوضاع الفلسطينين حتى لا يخسرون القاعدة الشعبية المؤيدة لهم.