حرصا على تربية الخيول العربية الأصيلة في واحدة من أكبر المحطات العربية للخيول، اجتمع المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء اليوم مع جمعة مبارك، سفير الإمارات بالقاهرة، وبحضور الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. ناقش مدبولي خلال لقائه مقترح نقل محطة الزهراء للعاصمة الإدارية الجديدة، مع الحفاظ على جزء من المحطة الحالية لقيمتها التاريخية لدى المصريين، وقد أكد السفير حرص الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، بأن يتم إنشاء المحطة الجديدة بالعاصمة الإدارية وفق أحدث النظم العالمية في مجال تربية الخيول، للحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة الموجودة بالزهراء.
تعد محطة الزهراء للخيول العربية واحدة من أكبر المحطات المصدرة للخيول في العالم، وهي الأولى في الشرق الأوسط، ومصر من حيث المساحة فتصل مساحتها إلى 60 ألف فدان، والكفاءة البيطرية واحتوائها على سلالات عريقة، فقد تم إنشاؤها منذ 90 عاما، في منتصف الكتلة السكانية بنهاية شارع أحمد عصمت بعين شمس. يقام بالمحطة كل عام مهرجان الحصان المشارك في مسابقة درجة الجودة، والتي تساعده في المشاركة بالمسابقات الدولية، وترفع من أسهمه السعرية، ويقوم بالتحكيم في هذه المسابقات حكام دوليون لسباق الخيول، حيث يكون المهرجان من الفترة 15 نوفمبر وحتى 18 نوفمبر من كل عام، ويتم الإعلان عن موعد الانطلاق قبل شهر على الأقل حتى يستعد أصحاب الخيول تقديم الأفضل. وعن الخيول المشاركة بالمسابقة، فإنه يجب على المشارك في المهرجان اختيار أحصنة من إناث وذكور بالغين "أكثر من 4 سنوات" ومن حيث المهور سواء إناث أو ذكور يجب أن يكونوا أقل من 4 سنوات، ولابد على الحصان أن يحقق تناسق الأعضاء والرأس، والعيون المستديرة الواسعة، والأذنان الصغيرتان، وعظمة الأنف المقعرة، وفتحات الأنف الواسعة والرقبة الكبيرة المقوصة واستقامة الأرجل.