قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يعتز بأي فرصة تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرا إلى أن اجتماعه مع نظيره الفرنسي كان مطولا وشاملا، حيث كان في إطار تناول العلاقات المصرية الفرنسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي. وأضاف شكري، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان اليوم، الثلاثاء، أن اللقاء الذي جمعه مع وزير خارجية فرنسا ركز على الدور الذي تلعبه الشركات والاستثمارات الفرنسية في مصر، وفي دعم جهود مصر التنموية وإسهام لنجاح مصر في خطة الإصلاح الاقتصادي، موضحا أن مصر في حاجة إلى المزيد من الانخراط من قبل الشركات الفرنسية والمستثمرين الفرنسيين للاستفادة من الفرص الواعدة، والترحيب و التسهيلات التى تلقاه الشركات الفرنسية للعمل في مصر.
وأكد أنه تم عقد جلسة مباحثات مع الوزير الخارجية الفرنسي تناولت مجالات التعاون الثنائية، كما أنه تم بقدر من التفصيل تناول القضايا الإقليمية بما فيها الوضع في ليبيا وسوريا واليمن والتوتر الحالي في الخليج، إضافة إلى أنها تناولت أهمية استمرار العمل المشترك بين الدولتين وفقا لرؤية مشتركة تجمع الدولتين لتحقيق الاستقرار وتحقيق السلام واعتماد الحلول السياسية لتناول كل هذه القضايا.