قام "سامح شكري" وزير الخارجية اليوم، الاثنين باستقبال وزير خارجية نيكارجوا "دينيس مونكادا كوليندرس" وتناول اللقاء تعزيز العلاقات بين البلدين علي الأصعدة المختلفة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كشف المتحدث الرسمي باسم "وزارة الخارجية" المستشار "أحمد حافظ" أن وزير خارجية "نيكاراجوا" قام بتسليم رسالة خطية موجهة من الرئيس "النيكاراجوي" إلي السيد الرئيس "عبدالفتاح السيسي" وذلك في إطار التنسيق والتشاور القائم بين البلدين الصديقين. وصرح "حافظ" أن الوزير شُكري أكد لنظيره "النيكاراجوي" خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات بين البلدين، سواء عبر دفع التعاون في مختلف المجالات الثنائية أو على صعيد التنسيق داخل المنظمات والهيئات الدولية والتشاور حول كافة المسائل محل اهتمام الجانبين. وفي هذا السياق، تم تناول ما حققته نيكاراجوا في مجال تطوير الطاقة المتجددة وتوسيعها، حيث أشاد الوزير شكري بما عرضه نظيره النيكاراجوي، مؤكداً على ما تبذله مصر من جهد في هذا المجال أيضاً. وقام "شكري" باستعراض الإصلاحات الاقتصادية وما تقوم به مصر من إصلاحات في شتى المجالات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، معرب مشيراً إلي تطلعه لمزيد من التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة فيما ثمن وزير خارجية نيكاراجوا من جانبه علاقات التعاون القائمة بين البلدين، مؤكدا على استعداد بلاده لمواصلة وتطوير التعاون في شتى المجالات بما يحقق مصالح وتطلعات شعبي البلدين. وأوضح حافظ أن "كوليندرس" اهتم أيضا بالاستماع للتقييم المصري حول الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة القضية الفلسطينية، حيث أكد في هذا السياق على دعم نيكاراجوا لتلك القضية وضرورة التوصل إلى تسوية سلمية في هذا الشأن. ويذكر أن المتحدث باسم الخارجية اختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء تطرق إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية مكافحة الإرهاب، حيث شدد الوزير شكري على أهمية التصدي لتلك الظاهرة من منظور شامل، بما في ذلك التصدي لمصادر التمويل والداعمين له. ومن جانبه، أكد وزير خارجية نيكاراجوا على إدانة بلاده لكافة أشكال الإرهاب ودعمها للمساعي الدولية لمكافحة هذه الظاهرة.