أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن عملية كتابة الدستور ما تزال مهددة ولم تكتمل ومازالت هناك محاولات من قبل بعض الأعضاء داخل التأسيسية للهيمنة عليها، معلنااستمرارموقفه بعدم التنازل عن التسعة مواد المختلف عليها. وشدد موسى في تصريحات ل على أن الدستور ليس مجالا لعقد الصفقات وتمرير مادة مقابل مادة والذي لوحدث ينهى مصداقيته تماما، مشيرا أن النقاش يجب أن يدور حول ما ينتجه الرأي البناء وليس التطرف مؤكدا أن مواد الدستور في مرحلة الصياغة قبل النهائية، و أن هناك جزءا من الدستور منقول من التراث الدستوري السابق وبالأخص دستور 1971. وأعرب عن رفضه نسب تشكيل التأسيسية منذ البداية وتأخره في الالتحاق بها منذ البداية ولكن عندما أعطيت الفرصة الزمنية رأى أن الصوت الآخر لابد أن يكون ممثلا وأن يسمع داخلها. وأوضح رئيس حزب المؤتمر المصرى استمرار الاجتماعات والاتصالات من أجل الدستور، داعيا الجميع للوقوف معا لأن مصر في حالة حرجة تتطلب تكاتف كافة الجهود والوقوف يدا واحدة.