تقدم النيجيري عبد المؤمن إمام، أحد خريجي الدفعة الأولى للشباب الإفريقي ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، بخالص الشكر والتقدير إلى الأكاديمية بعد منحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدريب على العلم والمعرفة والاحترام والتعايش والتسامح تحت إشراف نخبة من العلماء الراسخين في الأكاديمية وهو ما يؤكد ويعبر عن السعادة الغامرة بالشباب الإفريقي لوجودهم داخل مصر واهتمامها بهم. وأضاف، أنه وأصدقائه قد تلقوا كافة الدعم والتشجيع وكان واجبهم أن نشكر الرئيس السيسي على هذا الدعم، وأن يتواجدوا داخل الدولة المصرية. "سيدى الرئيس نتقدم لسيادتكم بجزيل الشكر والعرفان، ونعدكم أن نكون عند حسن ظنكم وخير سفراء للشباب الأفريقي بعد ما حصلنا على العلم والمعرفة داخل الأكاديمية بما يخدم أوطاننا، فأنا حريص على أن أكون سفيرًا لمصر داخل إفريقيا".
أما خديجة رزقي، إحدى الخريجات ضمن البرنامج الرئاسي من دولة الجزائر، فقد أكدت على أنها لاقت فرصة عظيمة للمشاركة في منتدى شباب العالم الذى أقيم خلال العام الماضي، وقد جعل السيسي الحلم أكثر واقعية بإطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي لبناء الجيل القادم من القادة الأفارقة.
كما وصفت رزقي البرنامج الرئاسي التابع للأكاديمية الوطنية للشباب بالاحترافية، فمحتوى التدريبات فاق التوقعات، وتابعت :"كل الشكر والعرفان على تمكيننا من زيارة مصر وجهودكم المبذولة لإظهار روح الوحدة الأفريقية، فهي فخورة بكونها خريجة هذا الأكاديمية وكذلك فخورة بزيارة مصر العظيمة أرض التاريخ والحضارة". وكان المؤتمر الوطني للشباب في نسخته السابعة قد انعقد في مقره بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة أمس، وحضر فعاليات المنتدى 1500 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، يمثلون كل فئات الشباب المصري «شباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين، وشباب تم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني»، وبحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد الأفريقي في حضور رجال الدولة المصرية.