لهذا السبب قررت إنتاج أعمالى.. الغناء عشقى الأول والتمثيل مجرد تجربة ونجحت أجسد شخصية زيزى اللعوب فى فيلم «الطيب والشرس واللعوب» بعد اختفائها لمدة تزيد على ال 10 سنوات، ظن الجمهور أنها ابتعدت واعتزلت عالم الغناء خاصةً بعد زواجها من فنان المهرجانات الشعبية أوكا، لكن قرار مى كساب بالعودة مرة أخرى بإصدار ألبوم جديد بشكل ولوك مختلف بعنوان (أنا لسة هنا)، أكدت من خلاله أنها لم تنس الغناء وجمهورها، ليحدث إصدار الألبوم حالة مختلفة بين الجمهور، «الصباح» حاورت مى للتعرف على كواليس ألبومها الجديد الذى يضم 12 أغنية، والوقوف على أسرار توقفها عن الغناء سنوات طويلة وقرار العودة مرة ثانية، مع الكشف عن آخر أعمالها الفنية والسينمائية القادمة، وإلى نص الحوار.. * فى البداية.. ما الجديد الذى قدمته مى كساب فى ألبوم «أنا لسه هنا» ؟ - «أنا لسه هنا» خطفنى بالمزيكا واللحن والموضوع بجانب كونه تحديًا كبيرًا بذلت من أجله مجهودًا عظيمًا، واستمرت التحضيرات الخاصة به قرابه ال 5 سنوات، شهد خلالها الألبوم إضافة وحذف أغنيات حتى بدأنا بتسويقه على السوشيال ميديا، وتضمن الألبوم 12 أغنية متنوعة فى ألوان فنية جريئة ومختلفة عما طرحته فى ألبوماتى السابقة والمشاركة القوية للألبوم تأتى بالتعاون مع فريق العمل، الذى ضم عددًا كبيرًا من الشعراء والملحنين منهم: أمير طعيمة، عزيز الشافعى، نصر الدين ناجى، أحمد المالكى، حسن عطية، محمد عاطف، رامى جمال، وأحمد مرزوق والألبوم بالكامل من توزيع أوكا. * وما سبب اكتفائك بتقديم 12 أغنية فقط فى الألبوم.. رغم أن الأغلب حاليًا يطرح أكثر من ذلك؟ - ترجع الفكرة إلى أننى لست بحاجة لأكثر من 12 أغنية، استطعت خلالها تقديم أكثر من لون غنائى، ولا أحتاج لطرح عدد كبير يصل إلى 16 أغنية حتى يسمع منها الجمهور أغنية أو أغنيتين فقط بالإضافة إلى أن هذا الأمر أكثر تكلفة ويهدر الوقت، والجمهور أيضًا يتوه فى الألبوم وأرى إننى إذا ركزت فى 10 أو 12 أغنية فقط ينبهر الجمهور أكثر ولا يحتاج لأكثر من ذلك، لذلك اتفقت مع شركة أركو على تسويق الألبوم ثم اتفقنا على الإذاعة الحصرية للألبوم على راديو 9090. * وما سر العودة للغناء بعد غياب دام 10سنوات ؟ - منذ فترة قررت الابتعاد عن الغناء بعد الثورة بسبب أحوال البلد وكنت اقترب من اعتزال الغناء بشكل نهائى، ولكن زوجى أوكا هو من أقنعنى بالعودة مرة أخرى للغناء، وكان يشجعنى دائمًا لاستكمال مسيرتى الفنية والغنائية، فهو صاحب الفضل فى تقديمى بشكل فنى جديد من خلال التوزيع وسعادتى بالطريقة التى طرح بها الألبوم لا توصف، وأثق دائمًا فى موهبة أوكا الذى ساندنى وقدم لى الدعم الكامل منذ بداية العمل فى الألبوم حتى يوم حفل توقيعه. * فى بوستر ألبوم «أنا لسه هنا» ظهرت بلوك جديد.. فما سبب ذلك ؟ - ظهورى بلوك جديد وجذاب لصورة غلاف الألبوم ليتناسب مع طريقة المزيكا والتوزيع وليتماشى مع طريقة الراب والهيب هوب، بالإضافة إلى أن زيادة وزنى كان له الأثر الأكبر فى ظهورى بشكل مختلف عن المعهود للجمهور. * ومتى لمست نجاح ألبوم «أنا لسه هنا» فى ظل المشاهدات التى تلت عرض الفيديو كليب عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» ؟ - لمست النجاح مبكرًا بعدما تلقيت ردود أفعال إيجابية حول الألبوم بعد عرض أغنية «يا نحلة» على اليوتيوب من الشارع ومن رواد السوشيال ميديا ومن أصدقائى فى الوسط الفنى، فالألبوم يعتبر خطوة مهمة فى مشوار عودتى إلى الغناء على الرغم من تأخرها لسنوات طويلة. * تعاونت مع العديد من شركات الإنتاج من قبل لكن لماذا قررت مى كساب الإنتاج لنفسها فى «أنا لسه هنا» ؟ - الإنتاج تجربة جديدة بالنسبة لى وقررت خوضها بالرغم من العروض الكبيرة التى تلقيتها من جهات الإنتاج الغنائى وهذا القرار ينبع من رغبتى فى إعطاء نفسى مساحة كبيرة من الإبداع حتى أستطيع تقديم ألبوم غنائى بمواصفات الجودة بعد غياب 10 سنوات، حيث قررت برفقة زوجى تأسيس شركة إنتاج تحمل اسم ميوزك برودكشن ليكون ألبوم «أنا لسه هنا» أول الأعمال الإنتاجية للشركة، وهذا كان سببًا رئيسيًا لحرص أوكا على إنتاج وتوزيع الألبوم بنفسه، كما ستكون الشركة هى المنتجة لأعمال أوكا وأورتيجا فى المستقبل القريب. * إلى من تقول مى كساب «أنا لسه هنا» ؟ - لكل شخص شعر أننى تركت الغناء بلا عودة وكنت حريصة على توجيهها لجمهورى ليعلم الجميع أننى ما زلت موجودة على الساحة الغنائية وأن هذا الألبوم ما هو الإ بداية انطلاقة غنائية مليئة بالحماس خلال الفترة المقبلة. * ما تعليقك على ما يقال إن ألبوم «أنا لسه هنا» يعبر عن حالة شخصية لمى كساب؟ - هذا الأمر حقيقى فاختيارى لبعض الأغانى التى صدرت فى الألبوم لها علاقة واضحة بحياتى الشخصية كأغنية «أيوه فيه من ده» و«شايفك كبير» والتى خرجت من واقع قصتى مع أوكا وكل ما فى الأمر أننى أفضل هذا اللون من الأغانى ووجدت أيضًا أن هناك الكثير من المستمعين يفضلونها. * هل تنوى مى كساب تصوير كليبات أخرى لألبوم «أنا لسه هنا» ؟ - بالطبع.. أنوى أن أصور كليبين آخر العام. * ما هى خطة مى كساب القادمة بعد نجاح «أنا لسه هنا» ؟ - أعتبر «أنا لسه هنا» بداية مرحلة جديدة لى فهو يذكرنى بأول دويتو غنائى «غمض عينيك». وأعمل حاليًا على التفكير فى إطلاق ألبوم غنائى للأطفال من أجل عيون بناتى وسيحتوى على أغانِ بأسمائهن وهذا بالاشتراك مع الملحن عزيز الشافعى لكنه سيستغرق وقتًا طويلًا ليظهر إلى النور لأن المرحلة القادمة ستكون فترة اختيار متأنٍ ودقيق للأغانى. * وماذا عن مشاركتك فى مسلسل «اللعبة»؟ - انتهيت من تصويره وهو مسلسل درامى كوميدى بطولة هشام ماجد وشيكو وسعيدة بالعمل معهما لأنهما يمتلكان موهبة فنية كوميدية كبيرة حيث سينال المسلسل إعجاب الجماهير بشكل كبير. * وماذا عن جديدك فى السينما؟ - لدى عمل سينمائى وهو «الطيب والشرس واللعوب»، وأجسد من خلاله شخصية «زيزى اللعوب» وهى ممثلة إغراء، وهو دور مختلف بالنسبة لى، وأنتظر عرضه فى السينما قريبًا. * أيهما تفضل مى كساب الغناء أم التمثيل ؟ - كانت بدايتى الحقيقة هى الغناء مع مجد القاسم بأول أغنية لكنى لم أستمر طويلًا فى الغناء رغم ما أمتلكه من صوت اعتبره الكثيرون من الأصوات المميزة فألبوم «أنا لسه هنا» أحيانى من جديد ولن أترك الغناء مرة أخرى باعتباره عشقى الأول وبالرغم من ذلك لن أخلع عباءة التمثيل، مع العلم أن التمثيل لم يكن طموحى فى بداية حياتى العملية ولم يكن فى مقدمة أولوياتى ولكنها كانت مجرد تجربة ونجحت، وأنا أحب الميوزيكال جدًا وحلمى الكبير تقديم فيلم ميوزيكال خلال الفترة المقبلة.